أكد عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية السابقة باتحاد الكرة، أن تقنية خط المرمى تحتاج عددا كبيرا من الكاميرات على كل مرمى والتليفزيون لا يمتلك ذلك.
وقال عمرو الجناينى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورت: "الناس بتنادي عليا في الشارع بتقولي والله أنتوا ناس محترمة وزعلنا على رحيلكم، طب واحنا هحتاج إيه تاني غير كدة".
وأضاف الجناينى: "لم أتسبب في عداوة مع الجمعية العمومية، لم يحرم أي نادى من ممارسة أي شيء، ولكن هناك توجه من الاتحاد الدولى لتقليل عدد أندية الجمعية العمومية".
وأوضح عمرو الجناينى: "عرضنا شروطنا لعودة الدوري والمسابقات المحلية، ولو مش هنلعب يبقى البديل كذا وكذا، ولأول مرة الاتحاد الدولى فيفا يقرر أن عودة النشاط فى يد الحكومات، والحمد لله إننا البلد الوحيد في العالم اللى رجع كل النشاطات وانتهت".
وعن تقنية خط المرمى، قال الجناينى: "تقنية خط الجول تحتاج 4 كاميرات على كل مرمى والتليفزيون لا يستطيع توفير هذه الكاميرات، وعند توفيرها سيتم العمل بها".
وأضاف الجناينى: "قمت بدفع الضرائب المتأخرة على الاتحاد وشركات الطيران والفنادق، والإنفاق على مساحات أندية الدورى كانت حتمية من أجل عودة النشاط، وهناك 8 ملايين دولار ونصف مليون للكرة النسائية لم تدخل حسابات اتحاد الكرة الآن".
وأوضح رئيس اللجنة الخماسية السابق: "كل مصر تعرف أنى زملكاوى ولكن لم أكن اتخذ القرارات من انتمائى ولكن ما آراه صحيح في النهاية، وأفتخر بالزناتى والبندارى ومازن مارزوق والمستشار الشوربجي ورؤساء لجان اتحاد الكرة المحترمين الذين عملت معهم".
وأضاف الجناينى: "أقسم بالله لم يحدث أي تفصيل للوائح والقوانين خلال رئاستى للجنة الخماسية، والفيفا لم يتم إبلاغه بلائحة 2017 نهائيا ولا يعرف عنها شيء، والاتحاد الدولى لكرة القدم كلمنى وإحنا بنحضر للجمعية العمومية، فقالولى الجمعية لن تخلص بكرة، قلته لا هتكمل، ومعرفش من كلمهم ولا عرفهم".
وتابع الجناينى: "أرسلت 3 إيميلات للاتحاد الدولى لكى استعجله لكى ننهى اللائحة وكنت أتكلم معهم أنى عاوز أنجز اللائحة قبل أن أمشى قالولى أنك لازم تكمل حتى الانتخابات قلتلهم الانتخابات فيها مشكلة، لأن قانون الرياضة طبقا للدستور المصرى فيه مادة قامت بتحديد اختصاصات الجمعية العمومية العادية وغير العادية، والانتخابات من ضمن اختصاصات الجمعية العادية وفيه مادة أن تقام الانتخابات بعد 4 شهور من السنة المالية "30 يونيو" يعن الانتخابات 30 أكتوبر ولا يجوز إقامة الانتخابات بعدها بيوم واحد وإلا سيتم تجميد النشاط".
وأوضح رئيس اللجنة الخماسية السابق: "تجميد النشاط "فزاعة" يتم استغلالها والفيفا ليس محل عطارة يصدر قرارات عنترية دون استفسار أو مناقشات، كل ما يهمنى أننا لم نسعى لتأجيل الانتخابات ولا كنا نطمع في شيء، ولو كانت فزاعة تجميد النشاط حقيقية لكان حدث بعد إقامة الجمعية العمومية".