قال مصدر حكومى عراقى إن عمليات تصفية قادة تنظيم "داعش" الأخيرة في العراق مرتبطة بتغييرات أمنية طالت قادة، كان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أمر باتخاذها، وأضاف المصدر، في تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم /الخميس/، أن التغييرات الأمنية التي أجراها الكاظمي مؤخرا كان لها دور في "زيادة الزخم" لعمليات "ثأر الشهداء"، التي أعلنها رئيس الوزراء ردا على تفجير ساحة الطيران الانتحاري المزدوج وسط العاصمة.
وأشار إلى أن القيادات الأمنية السابقة "بقيت في مناصبها فترة طويلة وكان تغييرها ضروريا لتجديد الدماء"، مضيفا أن نتائج التغيير كانت واضحة، وخلال أسبوعين تقريبا، أعلنت بغداد مقتل 3 من كبار قادة تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق بعمليات منفصلة في مناطق مختلفة من البلاد، هم "والي العراق" في التنظيم أبو ياسر العيساوي و"والي الجنوب" أبو حسن الغريباوي و"غانم صباح" مسؤول نقل الانتحاريين في التنظيم، بالإضافة إلى أعداد لم يعلن عنها من "المساعدين".