كشفت ميريت امين إحدى أعضاء مدرسة الفروسية، تفاصيل إنشاء مدرسة لتعليم الفروسية للفتيات في الصعيد، مؤكدة أن الفكرة موجودة من سنوات كثيرة.
وقالت امين، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر شاشة الأولى للتلفزيون المصري، أن المحافظة وفرت مكانا لتعليم أصول فنون ركوب الخيل وهي الفروسية، مضيفا أن تم الاستعانة بمدربة هولندية.
وأشارت أننا لا نتحدى عادات التقاليد وهي فوق الرأس، ونحن نحيي شيئا كان موجودا لدينا في الصعيد فقط، مشيرة إلى أن علية القرم في الصعيد كانوا يركبون الخيل.
ومن جانب اخر،كثير منا يعشق ركوب الخيل فركوب الخيل ليس بمهارة سهلة على الاطلاق فهى تحتاج إلى مهارة عالية وكثير من الصبر حتى نتمكن من تعلم ركوبها ولكن الجديد فى الامر هذه المرة أنه لأول مرة أصبحت هناك مدرسة متخصصة فى تعليم ركوب الخيل فى الصعيد وتحديدا فى محافظة قنا، المميز فى الأمر أن هذه المدرسة متاح فيها تعليم الفتيات والسيدات ركوب الخيل دون التخوف من قيود العادات والتقاليد التى تحكم الصعيد دائما.
وقد تواصل "اليوم السابع" مع "كريم طلحة" صاحب الفكرة لمعرفة أبرز المعلومات عن أول مدرسة لتعليم ركوب الخيل وتحديدا للفتيات والسيدات بمحافظة قنا.
وعن هدف كريم من إنشاء تلك المدرسة أخبرنا أن هدفه منها هو نشر رياضة الفروسية خاصة أن سيدنا "عمر بن الخطاب "رضى الله عنه أوصى بتعلم ركوب الخيل والرماية والسباحة خصوصا أن محافظة مثل قنا انعدمت بها الأنشطة الترفيهية.
أما عن الدعم الذى تلقاه وعن التشجيع الذى تلقاه أيضا لدعم المشروع فأخبرنا قائلا بأنه كان هناك دعم كبير للمشروع بشكل غير متوقع على الإطلاق فأول من دعمه في قيام تلك المدرسة لتعلم ركوب الخيل هو محافظ قنا "عبد الحميد الهجان" فقدم إليهم بقطعة أرض مجانا لدعم فكرة المشروع وقيام المدرسة بالفعل على مساحة أرض أكبر.
كما قدم رئيس نادى قنا الرياضى "أشرف سعد" الكثير من التجهيزات التي تحتاجها المدرسة بالفعل من الأجل القيام بالمشروع وتنفيذه بالفعل.