تحسنت حالة الدكتور علي حميدة، مساء أمس الأربعاء، بشكل نسبي، وتبادل الحديث مع المحيطين به من أقاربه، وطالبهم بالاتصال ببعض أصدقاءه، للسهر معه.
كما جلس في الفراش بعد أن كان لا يقوى على الجلوس والتقط أبناء شقيقاته صور تذكارية معه.
وقال عادل مسلم رفيق عمر الفنان علي حميدة في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه كان متواجدا بجوار صديقه حتى الساعة 11 مساء، وعقب انصرافه ووصوله المنزل، اتصل به أحد أقارب الفنان، وقال له إن حالته تحسنت ويطلبه للحديث معه.
وقال إسماعيل حميدة الشقيق الأصغر للمطرب، إنه بفضل الله ودعوات المحبين، طرأ تحسن خفيف على شقيقه، وبدأ يتبادل معهم بعض الحديث، وتحسنت حالته النفسية، بعد تواجده في المنزل وسط أهله وأصدقاءه ومحبيه، وطالب الجميع بالدعاء له بالشفاء.
كان الدكتور على حميدة، قد أصر على الخروج من معهد ناصر بالقاهرة، والعودة إلى محافظة مطروح، لقضاء فترة العلاج وسط أسرته، ويحظى برعايتهم، عقب تعرضه لوعكة صحية أثرت عليه بشكل كبير، استدعت نقله للعلاج في القاهرة بعد تدخل محافظ مطروح ووزيرة الصحة، للعلاج على نفقة الدولة بمعهد ناصر.
بداية المشكلة الصحية، كانت بمشكلة في المرارة أدت إلى متاعب مزمنة بالجهاز الهضمي، وتم عمل اشعة مسح ذري، كشف عن وجود ورم صغير في الكبد والرئة، وتم تحويله للعلاج في معهد ناصر، وحاليا تم إعادته إلى منزل الأسرة لاستكمال العلاج.
يذكر أن على حميدة شارك في التمثيل في عدد من الأفلام وله العديد من الأغاني، وكان أشهرها أغنية " لولاكي ما حبيت" التي حققت أعلى نسبة توزيع في مصر والوطن العربي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وحققت نجاحاً كبيراً.
ويتوافد على مقر إقامة " حميدة " في مطروح، أعداد كبيرة من أقاربه وأصدقائه، وأهالي مطروح، للاطمئنان عليه والدعاء له بالشفاء.
واضطرت الأسرة إلى وضع سرير ينام عليه الفنان، في مربوعة الضيوف، بعد لعدم قدرتهم على منع زيارة المحبين والأصدقاء، وتم توفير الرعاية الطبية وجهاز تنفس صناعي له، في ظل تواجد أخوته وأولادهم لرعايته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة