قال ولاء جاد الكريم مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن اسم مبادرة "حياة كريمة" كان اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإن الرئيس فى 2 يناير 2019 كان يقول إن المواطن هو البطل الحقيقى الذى ساهم فى إجراءات الإصلاح الاقتصادى، فلولا صبر المواطن ولولا تفهمه للإجراءات التى اتخذتها الدولة لم يكن لذلك البرنامج أن ينجح.
وأكد مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، خلال حلوله ضيفا، الأربعاء، على برنامج 90 دقيقة، والذى يقدمه الإعلامى أحمد الشاعر على فضائية المحور، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دعا الحكومة والمجتمع المدنى إلى التكاتف من أجل توفير ما أسماه فى ذلك الوقت "حياة كريمة لهذا المواطن"، وذلك من منطلق رد الجميل للمصريين، فاسم المبادرة كان اختيار الرئيس، وذلك يعبر عن رؤية الدولة للحياة التى يستحقها المواطن المصرى، وكذلك يعبر عن امتنان الدولة للمواطن الذى ساهم معها فى عبور مرحلة هامة وفارقة للمجتمع المصرى.
وأشار ولاء جاد الكريم، إلى أنه عندما بدأت المبادرة فى يناير 2019، الرئيس كان يوجه نحو تبنى برنامج للفئات الأكثر احتياجا، والحكومة ومنظمات المجتمع المدنى فى هذا الوقت ترجموا تكليف الرئيس بالعمل فى القرى الذى يزيد فيها معدل الفقر عن مستويات غير مقبولة، فهناك 1000 قرية فى مصر معدل الفقر فيها يزيد عن 55%، ويصل أحيانا إلى 92%.
ولفت ولاء جاد الكريم مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إلى أن تلك الأرقام المعلن هي أرقام حقيقية، وذلك لأن الحديث هنا عن الفقر متعدد الأبعاد، ولا نتحدث فقط عن الفقر المادى، ولكن نتحدث هنا على فقر الخدمات، والفقر المادى، والفقر المرتبط بالحصول على التعليم، وكذلك الحصول على سلة الغذاء وغيرها، ففي السنة الأولى للمبادرة، بالفترة من 2019 إلى أكتوبر 2020، كان العمل على الـ1000 قرية يجرى بشكل تدريجى، حيث بدأ العمل على 375 قرية لترجمة التكليف الرئاسي، وكذلك يتم العمل على تجمعات ريفية تصنف أنها شديدة الفقر، وفى نوفمبر 2020 أرتفع سقف طموح الرئيس السيسى إلى توسعة إطار العمل، وتبنى المرحلة الجديدة لمبادرة "حياة كريمة" حتى يركز على كامل الريف المصرى، حيث إنه لا يجرى التعامل على القرى الأكثر احتياجا فقط، ولكن لكى تشمل كل القرى المصرية والتي يصل عددها إلى 4500 قرية.