من جانبها، قالت سارة يحيى المتحدث الإعلامى باسم حملة أريد حلا خلال تصريحات تليفزيونية في قناة الحياة، أن الرجل هو الذى يجعل المرأة تذهب إلى المحاكم، مشيرة إلى أن هناك حالات خطف للأطفال تحدث خلال الرؤية.
يشار إلى أن مرحلة جديدة لقانون الأحوال الشخصية يواجهها التشريع الفترة القادمة، وذلك بعدما تسلم مجلس النواب برئاسة المستشار حنفى جبالى، مشروع قانون الأحوال الشخصية، الذى وافق مجلس الوزراء فى جلسته رقم 127 عليها بشكل نهائى، وذلك لإعداد ملاحظات البرلمان حول مشروع القانون.
ويستهدف من التعديلات الجديدة وفق ما أعلنته الحكومة تنظيم أحكام الخطبة وعقود الزواج، وقواعد الأهلية والولاية، تنظيم قواعد انتهاء الزواج بالطلاق أو الفسخ أو التفريق، ضبط أحكام النسب والوصاية، والنفقة، والحضانة، والولاية على المال، تجميع القوانين المتفرقة فى تشريع واحدة، واستحداث أحكام قانونية تنظم ما خلت منه التشريعات الحالية من أجل تنظيمها وإعادة صياغة النصوص الحالية المنظمة للأحوال الشخصية والولاية على المال، وينتظر هذه التعديلات ملايين الأسر التى تنظم حياتهم اليومية والأسرية.
وعمل مجلس النواب السابق على حسم هذا القانون ولكن كان هناك عوامل أخرى أسهمت فى عدم خروج القانون للنور خاصة وأنه كان يراعى فى مناقشاته استطلاع رأى الجهات المعنية والتى كانت لم يحسم منه موقفه، مؤكدين أن أهمية تعديل هذا القانون تمثل ضرورة خاصة وأن التعديلات التى أدخلت عليه أفقدته فلسفته حتى أصبح لا يخلوا حديث عن مشكلات الطلاق والتفكك الأسرى، وكان ينتظر مشروع قانون الحكومة فى ذلك.