قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن زيارة سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، إلى مصر اليوم ليست مجرد محطة من جولة أخيرة يتحرك فيها في عدد من الدول في محاولة لجلب الدعم للبنان، والدعم المطلوب للبنان فى سرعة تشكيل الحكومة المتعثرة، وهناك عوائق كثيرة تحول دون سرعة تشكيل الحكومة للخلاف بين الحريرى وميشيل عون.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية لما جبريل، أن لبنان هي ترمومتر المنطقة، وظهور مصر من جديد على المسرح اللبناني من العلامات المبشرة، وكذلك هو جزء من توجهها العربى المتزايد، ومحاولة ترميم للجامعة العربية وسط ظروف وتطورات تهدد الوجود العربى.
ولفت قنديل، إلى أن دخول مصر على الخط يذلل الكثير من العقبات، لأن الدور المصرى أصبح الدور الأكثر مقبولية في لبنان.
وأشار عبد الحليم قنديل، إلى أن مصر تعهدت بتكوين مجموعة عربية مساندة في لبنان، مؤكدا أن كل الأدوار التي وحشت في المطقة من الدور الإيراني والتركى يستفز موضوعيا الدور المصرى لاستعادة عروبته، والتوجه تجاه المشرق العربى للأردن والعراق يستتبعه توجها للبنان ثم سوريا، وآن الأوان إن لم يكن فات إلى إعادة سوريا للجامعة العربية.