كشف فيدالجو مدرب أحمال الأهلي السابق، عن أقوى اللاعبين الذين دربهم في القلعة الحمراء خلال فترة عمله مع الجهاز الفني لمانويل جوزية مدرب القلعة الحمراء السابق، وقال فيدالجو في تصريحات لبرنامج "بى أون تايم": أحمد فتحي كان صاحب أكبر قوة بدنية في الفريق خلال الفترة التى عملت بها في الأهلي، لديه تحمل كبير بدنياً، ولكن بركات كان صاحب السرعات الأكبر وكان يعوض الناحية البدنية بالسرعات.
أَضاف: أتمنى الفوز للأهلي في مباراة اليوم، حتى يصل على الأقل للمركز الثالث، وممكن أن يصل إلى النهائي أيضاً، وجوزية شارك في الكثير من إنجازات الأهلي مع فريق كبير، حصدوا الكثير من الألقاب، وشاركت مرة في كأس العالم للأندية.
استكمل: الأهلي بفريقه القوي مستواه متقارب من العديد من الفرق المشاركة في البطولة ولكن فارق الخبرات هو من سيحسم، ومتأكد بأن اللاعبين سيبذلوا أقصى جهد لديهم، الأهلي في الفترة الأخيرة توج ببطولة أفريقيا، وفي السنوات السابقة كان يصل إلى النهائيات أيضاً، وأتمنى أنه يصل إلى النهائي أو نصف النهائي في المونديال.
زاد: أول مباراة هي بداية المحاولة للوصول إلى نصف النهائي والنهائي والمراحل المقبلة أصعب.
أردف: في رحلات السفر يكون هناك صعوبة للتأقلم على مواعيد المباريات، ولكن كأس العالم للأندية ليست مشاكلها بدنية ولكن تحتاج إلى تركيز ذهني أكبر فقط.
استأنف: اللاعبين المصريين لهم خصائص محددة في الناحية البدنية، ولديهم قدرة تحمل كبيرة، وتحملوا عملنا معهم، وعندما توليت المهمة في الأهلي كان اللاعبون متأقلمين على نظام جوزية وعندما طبقت عليهم الفكر الأوروبي تجاوبوا معه، لم يكن لدينا أزمات من الناحية البدنية وكنا نشارك في بطولات المختلفة وهذا كان يحتاج إلى توزيع الأحمر التدريبية طوال الوقت وكان هناك تنسيق بين التدريبات الاستشفائية والتمرين .
واصل: في كأس العالم للأندية الحمل الذهنى يكون كبير جداً، وبعض التوتر يحدث للاعبين وهذا عادة يسبب الإصابات، والناحية البدنية أيضاً مهمة لأن المباريات قريبة في مواعيدها، ولكن الفوز يجعل اللاعبين يتخطوا الحمل الذهني من مباراة إلى أخرى، والأهلي ليس تحت مسئولية أن يكون بطل العالم، فهو ليس عليه حمل ذهني مثل بطل أوروبا.
واختتم: يجب أن تكون جماهير الأهلي مطمئنة بأن الفريق سيبذل أقصى جهده بكأس العالم للأندية لتشريف الفريق وسيقاتل للوصول إلى أقصى مركز في البطولة.