حرص الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على حمل مظلته الخاصة فى موقف غريب داخل قصر الإليزيه، لحماية ضيفه إيجور ماتوفيتش، رئيس الوزراء السلوفاكى، من الأمطار، وإصراره على حملها بنفسه بعد إبعاده المساعدين الذين حاولوا حملها عنه.
ووفقا لوسائل إعلام عالمية، أن ماكرون أصر على حمل المظلة بنفسه، وسط الأجواء الممطرة فى ساحة قصر الإليزيه، أمس الأربعاء، حتى أنه أبعد مساعديه 3 مرات عندما حاولوا حملها بدلا منه، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى تحدث فيه رئيس الوزراء السلوفاكى إلى الصحفيين قبل الاجتماع مع ماكرون، خرجت مساعدته وسلمت الرئيس الفرنسى مظلة سوداء، أخذها ماكرون وحملها فوق رأس ضيفه السلوفاكى، وبعد لحظات وصلت مساعدة ثانية وعرضت حمل المظلة الأولى لماكرون، لكنه أشار إليها بأنه ليست هناك حاجة إلى ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وأشارت إلى أنه عندما انتهى الزعيمان التحدث إلى وسائل الإعلام، واستداروا ليصعدوا الدرج إلى قصر الإليزيه، اقترب مساعد عسكرى وعرض أخذ مظلة ماكرون، لكن الرئيس الفرنسى تجاهله، وظل ممسكا بها فوق ماتوفيتش، ثم عادت المساعدة الثانية وعرضت مرة أخرى أخذ المظلة، لكن ماكرون تجاهلها مجددا، قبل أن يستسلم عندما وصل إلى أعلى الدرجات وهو فى طريقه إلى الداخل، واحتاج إلى كلتا يديه حرتين لوضع قناعه.
فى سياق مختلف، قال مكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن ماكرون وغيره من زعماء أوروبا ليسوا أكبر الخاسرين عند المقارنة ببرنامج بريطانيا الأسرع للتطعيم ضد كوفيد-19 لكنهم يتحركون بوتيرة ملائمة أكثر أمانا.
وأثار ماكرون، الذى شكك الأسبوع الماضى فى فاعلية لقاح أسترازينيكا على كبار السن، موجة غضب فى بريطانيا حيث يتلقى كبار السن اللقاح حاليا.