استعرضت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان ، المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وشاركت الوزارة في تنفيذها ساهمت في الكشف المبكر عن الأمراض لاسيما المزمنة ومنها على سبيل المثال "فيروس سي".
جاء ذلك في بيان وزيرة الصحة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي اليوم الخميس بشأن ما تم تنفيذه من برنامج الحكومة (مصر تنطلق 2018 / 2020) ضمن طلب المجلس الاستماع من رئيس الوزراء والوزراء لما تم تنفيذه من البرنامج.
وقالت زايد إن الرئيس السيسي أطلق عدة مبادرات واستمر تدفقها حتى في عام 2020 مثل "100 مليون صحة" و "دعم صحة المرأة" كان له أكبر الأثر في نجاح مصر في تحقيق عدة إنجازات في المؤشرات المعنية بالصحة وخاصة فيما يتعلق بتحسين مؤشر متوسط العمر، وهو ما يشير إلى تحسن الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن، إلى جانب تحسين معدل الهزال، الأمر الذي يعني تحسن الرعاية الصحية المدرسية، وكذلك تحقيق مستهدفات 2020 فيما يخص مؤشر وفيات الأطفال تحت 5 سنوات ومعدل الإصابات بأمراض الكبد الوبائي.
وأضافت، أن هذه المبادرات الرئاسية في مجال الصحة ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، حيث أصبحت مصر تمتلك نظام صحي قوي يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات، لافتا إلى أن هذه المبادرات كانت ذات أثر في تجنب وفيات كثيرة جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وتابعت الوزيرة، أن فيروس كورونا تؤثر بشكل إيجابي على الكبد وغيره من الأجهزة الإنسان، مؤكدا أن أدوية كورونا أيضا لها آثار سلبية على وظائف هذه الأجهزة.
ونوهت الوزيرة إلي أن مبادرة القضاء على "فيروس سي" نجحت في الكشف على 70 مليون مواطن، مما جنبا المزيد من الوفيات في الجائحة، مؤكدا أن مصر نجحت في صفر إصابات جراء فيروس "سي".
و أنه تم تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن ضمن المبادرات الرئاسية، حيث وصل معدل الزيارات من قبل المواطنين إلى 102 مليون زيارة، حيث تم القضاء على فيروس سي خلال 7 أشهر، وفحص 70 مليون مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" وتقديم العلاج للمرضى بالمجان.
ونوهت إلى أن التقارير الدولية أبرزت دور مصر في القضاء على "فيروس سي" وأشادت المنظمات الطبية الدولية، مؤكدة أن مصر أصبحت نموذجا في هذا الشأن بتكلفة 4 مليار جنيه ومما جنب مصر إصابة 150 ألف حالة سنويا.
وكشفت أن 67% من أطباء مصر خارج مصر ويعملون في الخارج، موضحا أن السبب وقتها هو أنه كان لا يوجد تعليم ما بعد الجامعة لخبرة الطيب وكذلك تكليف الطبيب في أماكن بعيدة عن محل إقامته مما أدى إلى عزوف الأطباء عن العمل في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة