أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" أكسبت القطاع الصحى قوة بل وضربت مثالا للصلابة، مؤكدة فخرها بالقطاع الصحي من أبناء المصريين، بقولها: "هؤلاء أولادكم، كل واحد فى أسرته عنده أحد أفراد الأطقم الطبية، افخروا بيهم .. أنا فخورة بيهم".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الخميس، برئاسة المستشار حنفى جبالى، والمخصصة لإلقاء الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة بيانها عن الفترة 2018- 2020.
وقالت هالة زايد: "دعونى أحكى لكم ببساطة حكايات كورونا التى تتنوع ما بين القسوة والرعب.. أيام وليالى فقدنا فيها ناس، وجرينا ومخوفناش، واشتغلت الأطقم الطبية بجدعنه وإنسانية، مهما كانت مناصبهم".
وأشارت وزيرة الصحة في كلمتها إلى "كنا أمام حل من ثلاثة، أما فتح الدنيا واللى يحصل يحصل، فنشهد أكبر قدر من الإصابات وبالتالي زيادة الوفيات وقد يكون هناك عدم قدرة علي التحكم، أو الإغلاق الكامل والتشديد وإجراء تحاليل لكل اللى معدى فى الشارع والموالات، أو تسطيح منحنى الوباء بحيث نستوعب العدد على أكبر فترة وبأقل عدد للوفيات لحين توافر اللقاح واكتساب الخبرات"، موضحة أن مصر واليابان اتبعا طريقة ممنهجة بالغلق الجزئي والالتزام بالإجراءات الاحترازية ، مقابل الطرق الأخرى التي اتبعتها الدول الكبرى.
ونوهت الوزيرة إلى أن الحكومة حاولت إحداث التوازن ما بين الحفاظ على الصحة العامة دون الإضرار بالاقتصاد المصرى، والذى يلقى بظلاله على المواطن المصرى، بقولها: "كان عينينا أيضا علي الاقتصاد، بالطبع الصحة أولوية، لكن ماذا إذا عالجت اليوم ووقع الاقتصاد وفقد البعض وظائفهم".