أرسل أكثر من 150 شخصا من العاملين فى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية خطابا إلى الإدارة التنفيذي ينتقدون فيه رد الصحيفة على شكوى من آباء إزاء استخدام الصحفى دونالد ماكنيل جونيور لغة عنصرية أثناء مشاركته فى رحلة طلابية برعاية الشركة، وبسبب التعامل مع الصحيفة مع الفضيحة بمحرد ظهور هذه الشكاوى لأول مرة.
وكتب العاملون فى نيويورك تايمز يقولون إن مجتمعهم شعر بغضب وألم، وعلى الرغم من أن التزام الصحيفة على ما يبدو بالتنوع والشمول، فإنهم أعطوا منصة بارزة لشخص اختار استخدام لغة عدائية وغير مقبولة بالنسبة لمعايير غرفة الأخبار.
ودعا الخطاب التايمز للتحقيق فى أى شكاوى جديدةتظهر، مشيرة إلى أنه فى الأيام التى ظهرت ظهور المزاعم لأول مرة، تحدث زملاء سابقون وحاليون للصحفى عن انحيازه ضد الملونيين فى العمل أو فى التعامل مع الزملاء خلال سنوات.
وقال الموقعون عن الخطاب إنهم كزملاء للصحفى المذكور يشعرون بعدم الاحترام لهم بسبب تصرفاته، وأضافوا أنهم يشعرون بقلق عميق بشان الكيفية التى تعالج بها الصحيفة المزاعم، وأكدوا أن عليها مسئولية التعامل مع هذا الأمر بجدية.
وكانت نيويورك تايمز قد أكدت أنها قامت بالتحقيق مع محررها البارز فى شئون الصحة وتغطية أخبار كورونا وقامت بتوجيه انضباط له بعد استخدامه شعارات عنصرية أثناء رحلة مع طلاب المدارس الثانوية فى عام 2019، والتى شهدت استخدامه كله "زنجى" العنصرية خلال رحلة تعليمية برعاية التايمز إلى بيرو.
وأشار المحرر إلى أنه لا يؤمن بتفوق البيض واستخدام الصور النمطية عن المراهقين السود، وفقا للشكاوى المقدمة إلى الصحيفة والتى كشف عنها لأول مرة موقع ذا دايلى بيست.