يحتفل اليوم المخرج الرائع سعيد حامد بعيد ميلاده الـ62، حيث ولد في مثل هذا اليوم 5 فبراير من عام 1959 بالسودان، نال بكالوريوس المونتاج من المعهد العالى للسينما، وبدأ بعد تخرجه العمل مع كبار المخرجين، إلا أن خاض أول تجاربه في الإخراج عام 1992 بفيلم "الحب في الثلاجة" ونجح الفيلم حينها من الناحية النقدية، لكن فشل من الناحية التجارية حيث كانت يميل الفيلم للفانتازيا وكانت غريبة على المشاهد المصرى في هذا الوقت.
بعد ذلك اتجه سعيد حامد إلى إخراج الفوازير، فقدم عام 1997 فوازير "أبيض وأسود" مع النجمة لوسى، وحققت نجاحا مما جعله يكرر التجربة مرة أخرى، ولكن بشكل مختلف وكانت من بطولة محمد هنيدى ومن هنا بدأ مسيرته في العمل مع النجم محمد هنيدى.
بعد النجاح الكبير الذى حققته الفوازير، بدأ "هنيدى" يدخل عالم البطولة المطلقة من خلال فيلم "صعيدى في الجامعة الأمريكية"عام 1998، وحينها رشح هنيدى سعيد حامد لإخراج الفيلم، وبالفعل أخرج الفيلم بشكل مختلف وحقق الفيلم أعلى الإيرادات عند طرحه في السينمات، وأصبح علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية.
وعادا ليكررا النجاح مرة أخرى من خلال فيلم "همام في أمستردام"، و فيلم "جاءنا البيان التالى"، وأشاد النقاد بالفيلم بشكل كبير بالإضافة إلى وصول إيراداته إلى 15 مليون جنيه، وفى عام 2002 جمع المخرج سعيد حامد بين محمد هنيدى وأشرف عبد الباقى في فيلم "صاحب صاحبه"، ولم يعتبر "حامد" أن الفيلم حقق النجاح المطلوب ولكنه حقق إيرادات جيدة، وذلك لأن الفيلم ركز على البعد الإنسانى للصداقة أكثر من الكوميديا، وكانت أخر أعماله مع النجم محمد هنيدى فيلم "يا أنا يا خالتى".
وبجانب نجاح أعماله مع النجم محمد هنيدى فقد قدم عدة أعمال سينمائية مع نجوم أخرين منهم الفنان أشرف عبد الباقى في فيلم "رشة جريئة" و "على جنب ياسطى"، والفنان طلعت زكريا في "طباخ الريس"، والفنانة عبلة كامل في "عودة الندلة"، بالإضافة إلى إخراج مسلسل "هانم بنت باشا" للفنانة حنان ترك، ومسلسل "أختفاء سعيد مهران" مع الفنان هشام سليم،" ومسلسل" أزمة نسب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة