تعيش دول أوروبا وأمريكا أجواء شتوية شديدة البرودة تصاحبها بعض الظواهر الطبيعية التى تلقى تفاعلا وإعجابا من قبل السكان، فيستغل السكان الظواهر الثلجية الناتجة عن الأمطار الغزيرة للخروج إلى الشوارع واللعب والتزلج وسط الجليد، كما توجد ظاهرة أخرى تتعلق بمياه البحر التى تظهر فيها الرغاوى ويتفاعل السكان معها باللعب على شواطئ البحار التى تشهد هذه الظاهرة.
ووسط الاحتفاء بهذه الظاهرة المبهجة، شهدت شواطئ مدينة براى الأيرلندية الساحلية كمية كثيفة من الرغاوى ما دفع السكان للتحرك للعب داخلها، وأظهرت لقطات فيديو عرضتها شبكة "روسيا اليوم"، من مدينة براى الأيرلندية الساحلية يظهر فيها رغوة بحر غير مسبوقة تغطى شواطئ المدينة.
احد السكان يلعب فى الرغاوى
رغاوى على شواطئ ايرلندا
كما شهدت سواحل شمال شرق أستراليا خلال الشهر الماضى حالة من عدم الاستقرار الجوى، حيث اجتاحت أمطار غزيرة ورياح عاتية وأمواج شديدة سواحل أستراليا، وأظهرت لقطات فيديو ظاهرة غريبة لكميات هائلة من الرغاوى جرتها الأمواج العالية إلى الشواطئ، وظهر الأطفال وهم يلعبون ويغوصون فيها، وبدا أن الشواطئ الأسترالية تحولت إلى حمام كبير ملئ برغاوى أشبه برغاوى الصابون.
رغاوى على الشواطئ
تفاعل السكان مع الظاهرة
وحذرت السلطات وقتها فى ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا من احتمال الفيضانات، حيث أدت 5 أيام متتالية من الأمطار إلى إبقاء آلاف السكان في حالة تأهب لعملية إجلاء واسعة، وشهدت مدينة جولد كوست جنوب ولاية كوينسلاند هطول نحو متر واحد من الأمتار، أما بعض البلدات الساحلية فشهدت أمواجا عالية وكميات هائلة من الرغوة على الشواطئ.
وأدت ظروف الأعاصير الناتجة عن منخفض جوى شديد قبالة ساحل ولاية كوينزلاند إلى ابتلاع شواطئ كما غمرت المياه مساحات شاسعة من المناطق المكتظة بالسكان بين حدود ولايتى نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.