نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع.. إعادة ترشيح أبو الغيط للجامعة العربية.. مباحثات مثمرة بـ"الاتحادية" مع رئيس الكونغو وسعد الحريرى.. الاطمئنان على أبطال الكلية الحربية.. وتوجيهات بشأن كورونا والسياحة

الجمعة، 05 فبراير 2021 08:56 ص
نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع.. إعادة ترشيح أبو الغيط للجامعة العربية.. مباحثات مثمرة بـ"الاتحادية" مع رئيس الكونغو وسعد الحريرى.. الاطمئنان على أبطال الكلية الحربية.. وتوجيهات بشأن كورونا والسياحة الرئيس عبدالفتاح السيسي
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا مكثفًا ومتنوعاً للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث شمل ملفات سياسية وأمنية واقتصادية مختلفة؛ بدأه بتوجيه رسائل إلي أشقائه القادة العرب للإعراب عن اعتزام مصر اعادة ترشيح أحمد أبو الغيط، أميناً عاماً لجامعة الدول العربية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات؛ واختتمه أمس الخميس بجولة تفقدية مهمة في الكلية الحربية.

إعادة ترشيح أبو الغيط
 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رسائل إلي أشقائه القادة العرب للإعراب عن اعتزام مصر إعادة ترشيح أحمد أبو الغيط ، أميناً عاماً لجامعة الدول العربية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، والتطلع لدعم القادة لهذا الترشيح وفقاً لما تقضي به أحكام ميثاق الجامعة.

 

وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى، أن إعادة ترشيح الأمين العام أحمد أبوالغيط لفترة ثانية يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه عمل جامعة الدول العربية وحرص  على توفير كل الدعم الممكن للمنظمة التي يجتمع تحت سقفها العرب وتجسد طموحاتهم في عمل عربي جماعي منسق يهدف الي خدمة الشعوب والمصالح العربية، وهو ما اتسم به دور الأمين العام خلال فترة ولايته الأولى من إدارة واعية وحكيمة لدفة منظومة العمل العربي المشترك خلال مرحلة مليئة بالتحديات شهدتها المنطقة العربية.

 

الرئيس يطمئن علي نظيره التونسي
 

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطمئن على سلامة أخيه الرئيس التونسى، إثر واقعة البريد المرسل لرئاسة الجمهورية التونسية، متمنيًا له دوام الصحة والعافية.

 

 من جانبه؛ أعرب الرئيس قيس سعيد عن خالص التقدير لتمنيات الرئيس الصادقة، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية التونسية وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.

 

 كما تم التوافق خلال الاتصال على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة.

 

استعراض جهود البنك المركزي فى إطار نشاط منظومة العمل المصرفي والنقدى

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة تطبيق الإجراءات التي من شأنها تحسين المؤشرات الاقتصادية والحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي، وذلك بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، خاصةً فيما يتعلق باحتواء التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر، محافظ البنك المركزي.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض جهود البنك المركزي في إطار نشاط منظومة العمل المصرفي والنقدى، واستعرض محافظ البنك المركزي مبادرات البنك لدعم قطاعات الاقتصاد المصري المختلفة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، بهدف مساعدة الشركات في القطاعات المختلفة على تجاوز تلك الأوضاع والحفاظ على ملاءتها المالية والعمالة بها، إلى جانب توفير جميع احتياجات القطاع الحكومي لتمويل عملية التنمية.

 

كما عرض "طارق عامر" جهود الجهاز المصرفي من أجل المشاركة في التنمية الاقتصادية، فضلاً عن حوكمة الأداء المصرفي ورفع مستويات الاستثمار، بالإضافة إلى تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين وتقليل تكلفتها من خلال المدفوعات الإلكترونية.


 

المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي على مستوى الجمهورية
 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتركيز الدراسة الأكاديمية في الجامعات الجديدة على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل شباب الخريجين للمتطلبات الحالية لسوق العمل، أخذاً في الاعتبار عدد المشروعات التنموية الحالية والمستقبلية في مصر، وما تتطلبه من تخصصات في كافة المجالات بكل محافظة في الجمهورية، موجهاً كذلك بتوفير برامج منح دراسية للمتفوقين دراسياً للالتحاق بكافة كليات تلك الجامعات. 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والسيد طارق عامر محافظ البنك المركزي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. 

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي على مستوى الجمهورية، خاصةً انشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والمراكز والمعاهد البحثية.

 

الاستعدادات الجارية لعقد القمة الأفريقية السنوية المقبلة
 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مسار التطور فى أفريقيا يبدأ أولًا وقبل كل شيء بترسيخ الاستقرار وإنشاء بنية أساسية متكاملة تشكل قاعدة للتنمية للدول الأفريقية تتيح الربط ما بين الأقاليم الجغرافية للقارة الأفريقية، وهو ما يعزز الهدف المنشود للتكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى بالقارة، مشددًا على أن مصر لم ولن تدخر جهدًا تجاه دعم أشقائها الأفارقة، وستظل دائمًا يدها ممدودة للتعاون والبناء والتنمية من أجل جميع الدول الأفريقية، لتقوى بالإرادة الحرة لشعوبها وبأمنها واستقرارها.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى ، موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

 

وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر والاطلاع على رؤية الرئيس تجاه عدد من الموضوعات والقضايا الأفريقية، وذلك فى ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة الأفريقية السنوية المقبلة. 

 

من جانبه؛ أكد "فقيه" اعتماد جهود الاتحاد الأفريقى بالأساس على دور مصر بقيادة الرئيس وثقلها فى القارة الأفريقية، الذى يمثل الدعامة القوية للعمل الأفريقى المشترك، معربًا عن ثقته فى استمرار مصر فى الاضطلاع بدورها فى تعزيز الجهود التنموية فى أفريقيا، إلى جانب صون الاستقرار الأمنى والسياسى فى القارة الأفريقية، خاصةً فى ضوء الرؤية السياسية والتنموية الثاقبة لدى الرئيس، والتى حققت قصة النجاح المصرية الملهمة خلال السنوات الماضية.

 

كما تناول اللقاء التباحث حول تطورات عدد من القضايا السياسية على الساحة القارية، ومستجدات عدد من النزاعات بالقارة الأفريقية وجهود تسويتها سياسيًا، وفى مقدمتها الوضع فى القرن الأفريقى، والملف الليبي.

 

كما تم استعراض قضية سد النهضة فى إطار المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الأفريقى، حيث أكد الرئيس مجددًا على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانونى ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية يتناول بالأساس الشواغل المصرية، خاصةً قواعد ملء وتشغيل السد، مع رفض أى عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر فى مياه النيل. وقد أعرب السيد فقيه عن تقديره لجهود مصر فى إطار مسار المفاوضات بهدف الوصول إلى حل للقضية، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق المكثف للعمل على حلحلة الموقف الحالى والوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.

 

جائحة كورونا وزيادة حملات التوعية وتكثيف الجهود الخاصة بالحصول على أفضل اللقاحات العالمية

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستمرار المتابعة الدقيقة والدراسة المعمقة من المتخصصين لتطورات جائحة كورونا في مصر وتداعياتها حالياً ومستقبلاً، مع الاستفادة من الدروس الناجحة المكتسبة من التعامل مع الجائحة خلال الموجة الأولى، بالإضافة إلى زيادة حملات التوعية وتكثيف الجهود الخاصة بالحصول على أفضل اللقاحات العالمية.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي.

 

توجيهات بمواصلة العمل فى المشروعات الخاصة بالمجال السياحى والأثرى على مستوى الجمهورية

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة العمل فى المشروعات الخاصة بالمجال السياحى والأثرى على مستوى الجمهورية بالتنسيق والتكامل بين مختلف الأجهزة المعنية، فى إطار استراتيجية الدولة لاستعادة الرونق التاريخى للمواقع الأثرية المصرية، ولإبراز ما تذخر به مصر من إرث ثقافى وحضارى عبر العصور المختلفة، وذلك من خلال أعمال الترميم الشاملة للمواقع الأثرية، خاصةً فى القاهرة الكبرى ذات الإمكانات التاريخية العريقة والمتنوعة، لتكون بمثابة متحف مفتوح بطابع جمالى ومنظم على غرار العواصم العالمية الكبرى.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "الأنشطة والمشروعات القومية لوزارة السياحة والآثار".

 

واستعرض الدكتور خالد العنانى فى هذا الصدد الجهود التى قامت بها الدولة لدعم قطاع السياحة خلال عام 2020 على المستويين الهيكلى والمؤسسى من خلال دمج قطاعى السياحة والآثار، وما تم من إجراءات لترسيخ هذا الدمج بين القطاعين من كافة الجوانب داخل إطار واحد، فضلًا عن الإجراءات التى اتخذتها وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمى بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الحكومية، بما فى ذلك إنشاء قاعدة بيانات مركزية لتسجيل وتوثيق القطع الأثرية وربطها إلكترونيًا، سواء تلك المعروضة بالمتاحف أو بالمعارض.

 

كما عرض الوزير معدلات توافد السياحة فى مصر خلال العام الماضى، أخذًا فى الاعتبار تأثير تداعيات جائحة كورونا، فضلًا عن أبرز الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وكذا أهم المبادرات التابعة لوزارة السياحة والآثار لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية على مستوى الجمهورية، إلى جانب الحملة الإعلامية التى أطلقتها الوزارة للترويج السياحى لمصر على مستوى العالم من خلال مجموعة من الأفلام التعريفية التى تم إعدادها بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد كذلك عرض آخر مستجدات أنشطة الوزارة خلال عام 2020، خاصةً ما يتعلق بافتتاح سلسلة من المتاحف المتنوعة على مستوى الجمهورية، ومنها متحف المركبات الملكية، وشرم الشيخ، وكفر الشيخ، بالإضافة إلى الخطوات التنفيذية لعدد من المشاريع الأثرية والسياحية الكبرى، مثل متحف "عواصم مصر" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المتحف المصرى الكبير الأكبر فى العالم، بما فى ذلك نسبة إنهاء الأعمال بالمتحف وإعداد الهيكل الإدارى واختيار مجلس أمناء المتحف، فضلًا عن الجهود الجارية لتطوير عدد من المناطق الأثرية والثقافية ذات الإرث التاريخى العريق فى القاهرة الكبرى، وكذلك جهود استعادة القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، والاكتشافات الأثرية العملاقة التى تتم فى مختلف المحافظات، خاصةً منطقة آثار سقارة.

لجلسة الافتتاحية للمنتدى العربى الاستخباري

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى أعمال الجلسة الافتتاحية "للمنتدى العربى الاستخباري"، وذلك بمناسبة افتتاح مقر المنتدى بالقاهرة. 

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالوفود المشاركة فى المنتدى، حيث وجه كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية تفعيل المنتدى العربى الاستخبارى كآلية قوية وداعمة للتعاون الاستخباراتى الوثيق بين الدول العربية الشقيقة، فضلًا عن العمل على وضع منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة الإرهاب تعتمد على تقاسم الأدوار وتبادل الخبرات والتحديث والتطوير المستمر لآليات المواجهة فى هذا الشأن.

 

كما شدد الرئيس على أهمية العمل الجماعى فى إطار الأخوة العربية على استعادة الاستقرار فى كافة دول المنطقة، لاسيما التى تشهد حالة من السيولة وتعصف بها الأزمات، وتسعى التنظيمات الإرهابية للاستقرار والتمدد فيها، مدعومة بقوى خارجية إقليمية ودولية تستهدف صناعة الفوضى من أجل السيطرة على مقدرات أوطاننا العزيزة، مناشدًا المشاركين جميعًا بالتعاون والوقوف صفًا واحدًا لنبذ الفرقة وتجاوز أى خلافات من أجل إعلاء مصالح الأوطان والشعوب العربية.

 

من جانبهم؛ وجه المشاركون فى المنتدى من رؤساء أجهزة المخابرات العربية برئاسة رئيس المخابرات العامة، التهنئة للرئيس ولمصر على افتتاح "مقر المنتدى العربى الاستخباري"، مؤكدين أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العمل المشترك لصون الامن القومى العربى من خلال تبادل الرؤى ووجهات النظر للتعامل مع التحديات المتسارعة التى تواجه المنطقة العربية، خاصةً مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والجريمة المنظمة، بما يساعد على تحقيق الأمن والاستقرار لكافة الدول العربية.

 

استقبال رئيس الكونغو الديمقراطية بقصر الاتحادية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس تشيسيكيدي في مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع الكونغو الديمقراطية في شتي المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين، بما يعكس مزيداً من التنسيق والتعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي والعمل التكاملي لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية.

 

وعلى صعيد العلاقات الثنائية؛ أشاد الرئيس بمجمل العلاقات مع الكونغو الديمقراطية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، فضلاً عن تنامي التعاون بين البلدين في مجال بناء القدرات في إطار إيمان مصر بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية بالقارة، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تطوير مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في مختلف المجالات.

 

من جانبه، أعرب رئيس الكونغو الديمقراطية عن تقدير بلاده للعلاقات التاريخية المتميزة مع مصر، والدعم السياسي المصري الصادق والراسخ لبلاده، مؤكداً الحرص على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما التعاون التجاري والاقتصادي، ليتناسب مع عمق وتميز العلاقات السياسية بين البلدين، ومشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في الكونغو الديمقراطية في قطاعات التشييد والبناء والطاقة والبنية الأساسية، مع الإعراب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات المصرية في بلاده، فضلاً عن تعظيم الدعم الفني الذي تقدمه مصر لأبناء الكونغو الديمقراطية في مجالات بناء القدرات، خاصةً في ضوء الطفرة التنموية الهائلة التي تشهدها مصر حالياً والمشروعات القومية الكبرى الجارية والمخطط إنشاؤها.

 

كما أكد الرئيس تشيسيكيدي، الحرص على الاستفادة من الجهود والتجربة والرؤية المصرية لتعزيز العمل الأفريقي المشترك وقيادة دفة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء قرب تسلم الكونغو الديمقراطية لرئاسة الاتحاد خلال القمة الأفريقية السنوية المقبلة، إلى جانب ما تشهده القارة الأفريقية بشكل عام، ومنطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي على وجه الخصوص، من تحديات متلاحقة ومتزايدة، الأمر الذي يفرض تكثيف التعاون والتنسيق مع مصر وقيادتها على خلفية الثقل المحوري الذي تمثله مصر في المنطقة والقارة بأسرها على صعيد صون السلم والأمن، وكذا المواقف المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، والتي دوماً ما تنعكس على الدعم المصري الكبير لمختلف دول المنطقة على شتى الأصعدة.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء بين الرئيسين تناول أيضاً التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً قضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور الحثيث المشترك لمتابعة التطورات في هذا الصدد، لا سيما في ضوء قرب تسلم الكونغو الديمقراطية رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري 2021.

 

التباحث بشأن تطورات قضية سد النهضة فى اتصال هاتفي مع رئيس جنوب أفريقيا

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول استعراض الاستعدادات الجارية للقمة الأفريقية السنوية المقبلة، والتى من المقرر لها أن تنعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وعبر الرئيس عن التهنئة للرئيس رامافوزا على الرئاسة الناجحة للاتحاد الأفريقى خلال عام 2020 والتى تواكبت مع العديد من التحديات الاقليمية والعالمية فى مقدمتها جائحة فيروس كورونا، والتى كان لها تداعيات وآثار سلبية واسعة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

من جانبه، أعرب الرئيس رامافوزا عن خالص التقدير والعرفان للدعم المصري لبلاده فى مختلف جوانب العمل القاري خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، وهو ما عكس حرص مصر بقيادة الرئيس على إعلاء المصالح المشتركة للدول الأفريقية والبحث عن حلول للقضايا والأزمات التى تواجه القارة.

 

كما تناول الاتصال التباحث بشأن تطورات قضية سد النهضة، حيث أعرب الرئيس رامافوزا عن تقديره لجهود مصر الايجابية الذي لمسها في إطار مسار المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الأفريقى بهدف الوصول إلى حل للقضية. 

وأعرب الرئيس عن التقدير للرئيس رامافوزا على جهوده في هذا السياق خلال الفترة الماضية، مؤكداً التطلع لأن يشهد هذا الملف الحيوي التقدم المنشود خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الرئاسة الجديدة المرتقبة للكونغو الديمقراطية للاتحاد الأفريقى، على نحو يساعد على الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ الحقوق المائية لمصر فى مياه نهر النيل.

مباحثات مهمة مع سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "سعد الحريري" المكلف برئاسة الحكومة اللبنانية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

 

 

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد حرص مصر للحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية بالمقام الأول، ولإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، من خلال قيام كافة القادة اللبنانيين بإعلاء المصلحة الوطنية، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.

 

كما جدد الرئيس موقف مصر الثابت تجاه تعزيز أواصر التعاون الوثيقة مع لبنان، معرباً عن خالص التمنيات للسيد سعد الحريري في تشكيل الحكومة الجديدة، على نحو يلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشدداً على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات لتجاوز الأزمات التي يواجهها لبنان، لاسيما التداعيات التي خلفها كل من حادث انفجار مرفأ بيروت وجائحة فيروس كورونا.

 

من جانبه؛ أكد "سعد الحريري" اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، معرباً عن تقدير بلاده للجهد المصري في دعم لبنان في كافة المجالات، خاصةً من خلال تقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان في أعقاب تداعيات حادث مرفأ بيروت، وكذلك كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل، مشيداً بالتجربة المصرية الراهنة المبنية على أولوية النجاح الاقتصادي والتنموي، ومعتبراً إيهاً نموذجاً يحتذى به في دول المنطقة.

 

كما أشاد "الحريري" بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني.

 

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مجمل المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية، وكذا سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين.

الرئيس يتفقد نماذجًا للمركبات المدرعة بعد تطويرها بواسطة القوات المسلحة

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من النماذج للمركبات المدرعة بعد تطويرها بواسطة إدارة المركبات بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء كمال وفائي مدير إدارة المركبات. 

 

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن التفقد يأتي استمراراً لمتابعة الرئيس لأعمال التطوير لمنظومة العمل بالقوات المسلحة، واطلاعه على النماذج الحديثة من المركبات متعددة الاستخدامات والمجهزة لأعمال مكافحة الإرهاب وتأمين الجبهة الداخلية لعناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.

 

كما استمع الرئيس إلى مخطط أعمال التطوير المستقبلية للمعدات والمركبات، بما يتناسب مع المهام المكلفة بها القوات المسلحة.

 

دعوة عامة للعمل من أجل نشر ثقافة السلام وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمى ونبذ العنف والتطرف

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رسالة في الاحتفال باليوم العالمى لـ"الأخوة الإنسانية".

وكتب الرئيس علي حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك": "يحتفي العالم بقيمة إنسانية هامة لعلنا نحتاج إليها أكثر من أي وقت مضي ، وهي قيمة الأخوة الانسانية... إن هذه المناسبة الهامة تذكرنا جميعا بأهمية الحوار لفهم وتقبل الآخر ، كما تذكرنا بأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية ، ونشر قيم التسامح والعدل والمساواة من أجل تحقيق السلام والاستقرار". 

 

وقال الرئيس إن مصر مهد الحضارة الإنسانية، وعلي أرضها كلم الله موسي، وارتحل إليها السيد المسيح وأمه العذراء السيدة مريم ، ودخلها الاسلام منذ فجر بزوغه، ونسعى دوما لتوطيد دعائم الأخوة بين أبناء المجتمع كنسيج وطني واحد يتمتعون بكافة حقوقهم دون تمييز، ونتصدي لدعاوي الكراهية والتحريض على العنف، وفي هذا السياق، تبذل المؤسسات والقيادات الدينية في مصر قصاري جهدها لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان السماوية المختلفة ورفع مستوى الوعي بالقيم الانسانية المشتركة. 

وتابع: "وإنني في هذا اليوم ، أتوجه بدعوة عامة للعمل من أجل نشر ثقافة السلام وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ كافة مظاهر العنف والتطرف التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء وسلبتهم حقهم في الحياة .

 

واحتفي العالم في 4 من فبراير الجاري للمرة الأولى باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ويأتي ذلك بعد مبادرة تقدمت بها كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين بهدف جعل هذا اليوم مناسبة سنوية.

الرئيس السيسى يتفقد الأنشطة التدريبية للطلبة الجدد بالكلية الحربية ويلتقى بأسرهم

تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الخميس، الكلية  الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

 

وشاهد الرئيس التدريبات لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الدفعة ( ۱۱۷ ) حربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية والتي بدأت بأنشطة رياضية تضمنت تمرينات الكفاءة البدنية والدراجات الهوائية أظهرت مدى ما يتمتع به طلبة الكلية الحربية من قدرات بدنية عالية ومدى ما وصل إليه الطلبة المستجدين من مستوى إنضباط راقي خلال فترة الإعداد العسكري.

 

كما شاهد الرئيس عددا من الأنشطة التدريبية المتنوعة تضمنت قفزة الثقة والغطس وفك وتركيب الأسلحة تحت الماء أظهرت مدى ما يتمتع به الطلبة من مهارة قتالية عالية وثقة بالنفس. 

كما تفقد الرئيس كذلك عددا من ميادين التدريب المطورة والموانع المختلفة وميادين الفروسية وحلقات الإشتباك وشاهد عدد من أنشطة شد المركبات بواسطة الحبال والتسلق بالحبال أظهرت مدى الجرأة والكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها الطلبة المستجدين.

 

والتقى الرئيس بعدد من أسر وأهالي الطلبة المستجدين أثناء زيارتهم لأبنائهم بالكلية الحرية، وقام بتحيتهم حيث قابلوا الرئيس بالترحاب والهتافات الحماسية والتصفيق، وقد وجه الرئيس لهم التحية والتقدير لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.

وأشاد الرئيس بما لمسه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكلية الحربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية، مطالباً إياهم بالإستمرار في هذا النهج للحفاظ على لياقتهم وإستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة، ليكونوا أجيال قادرة على تحمل المسئولية وصون مقدسات الوطن.

 

من جانبهم، أشاد أسر الطلبة المستجدين بالروح المعنوية العالية التي وجدوا أبنائهم عليها، معربين عن كامل سعادتهم لانضمام أبنائهم إلى صفوف القوات المسلحة رمز الوطنية والعزة والكرامة، معربين عن اعتزازهم بتواجد أبنائهم بين نخبة من أفضل القادة والضباط ليكونوا خير امتداد لأجيال سبقوهم، أجيال يذكرها التاريخ بكل الفخر والاعتزاز، أجيال حملت الأمانة وضحت بكل غال ونفيس من أجل صون قدسية الوطن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة