سلط الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ، اليوم السبت الضوء على مواجهتى نصف نهائى كأس العالم للأندية، حيث نشر تقريرا بعنوان "صدام لاتيني مثير والأهلي يتحدى العملاق البافاري، قمة لاتينية منتظرة بين بالميراس وتيجريس أونال"، وقال فيفا فى تقريره: ستتجه أنظار محبي الكرة المستديرة خلال يومي الأحد والإثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة، بمناسبة إجراء الدور نصف النهائي لكأس العالم للأندية FIFA قطر 2020 ، حيث سيتواجه في نصف النهائي الأول بالميراس البرازيلي وتيجريس أونال المكسيكي، فيما سيجمع نصف النهائي الثاني بايرن ميونيخ الألماني والأهلي المصري.
وأضاف التقرير: سيجمع نصف النهائي الأول بين بالميراس وتيجريس أونال، حيث لم يسبق لأي منهما المشاركة في كأس العالم للاندية FIFA وهذه تجربتهما الأولى في البطولة.
ورغم فوز بالميراس بلقب كوبا ليبرتادوريس، إلا أنه عانى من سوء النتائج في الدوري البرازيلي مؤخراً.
أما تيجريس المنتشي بالفوز على أولسان هيونداي، فيعول على قوة مهاجمه جينياك الذى سجل ثنائية أمام المنافس الكوري الجنوبي.
وأضاف التقرير: "أما المباراة الثانية فستجمع بين بايرن ميونيخ بطل أوروبا والأهلي المصري بطل أفريقيا، وأعلن بايرن ميونيخ عن غياب الثنائي ليون جوريتسكا وخافي مارتينيز بسبب فيروس كورونا، والحارس أليكسندر نوبل بسبب إصابة في الكاحل، أما الأهلي المنتشي بفوز على الدحيل، فهو مستعد لمواجهة بايرن ميونيخ لخلق المفاجأة، ويعول كثيراً موسيماني على "قفشة" الذي تحدث معه المدرب مطولاً في التدريبات، تحسبا لقمة الإثنين.
كما سلط الموقع الضوء على تصريحات مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ: "نادي الأهلي نعرفه، فهو الفائز بدوري أبطال أفريقيا، لهذا قد تكون مهمة صعبة، ولقد كانت صعبة كذلك عام 2013، ليس من السهل اللعب ضد فرق لا تعرف عنها الكثير ".
وأكد التقرير أن الفريقين التقيا فى 3 مباريات ودية بين بايرن ميونيخ والأهلي المصري ودياً، حيث لم يسبق لهما أن تواجها في مباراة رسمية، وفاز الأهلى في مباراة 1977 2-1 سجلهما محمود الخطيب وشريف عبد المنعم، فيما فاز البايرن في اللقاء الثاني بالقاهرة بنفس النتيجة، سجل الأهداف هونيس ولوثر ماتيوس، فيما أحرز هدف الأهلي سمير فوزي، أما اللقاء الثالث فكان سنة 2012 بالدوحة، وانتهى أيضا 2-1 لصالح البايرن، سجل أحمد السيد في مرماه وماندزوكيتش هدفا البايرن، ومحمد بركات للأهلي.
وأتم التقرير: عرفت بدايات نسخة كأس العالم للأندية سيطرة برازيلية، حيث فازت النوادي البرازيلية وفرضت هيمنتها في نسخ 2000، 2005 و2006، قبل أن تتراجع في السنوات الأخيرة كل أندية أمريكا الجنوبية وتسمح للنوادي الأوروبية بالسيطرة عليها، باستثناء كورينثيانز البرازيلي الذي فاز على تشيلسي في نهائي 2012.