تعرضت العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية للإلغاء بسبب أستمرار تداعيات جائحة كورونا على مختلف دول العالم، وهو ما يمثل عائقا أمام بعض الشركات لزيادة صادراتها للخارج واالدخول إلى سوق المنافسة العالمية.
وتشارك مصر فى العديد من المعارض الدولية خاصة فى ألمانيا،وايطاليا واسبانيا وفرنسا والتى تحتضن معارض مؤتمرات للصادرات الزراعية والفاكهة الطازجة والصناعات الغذائية وكذلك صناعة السجاد والمفروشات والملابس، وغيرها من الصناعات الهامة خاصة فى المانيا، سواء فى برلين معرض فروت لوجستيكا وفرانكفورت معرض هايم تكستايل أو هانوفر وهامبورج، وغيرها من الولايات الألمانية.
ونظرا لأن هذه المعارض هى المعارض الأهم فى العالم، فإن مئات الشركات المصرية تشارك فيها، ولكن هذا العام وللعام الثانى على التوالى يتم إلغاء هذه المعارض مما وضع بعض الشركات فى مأزق ولا سيما الشركات التى دخلت إلى سوق التصوير حديثا.
وتتبلور أهمية تلك المعارض فى اكتساب عملاء جدد للشركات الحديثة، وبالتالى هذه الشركات قطعا سوف تتأثر سلبيا بإلغاء هذه المعارض فى حين أن هناك اتجاه أن الشركات لن تتأثر.
أما الشركات ذات الخبرة الطويلة فى مجال الصادرات فإنها لن تتأثر نظرا لوجود عملاء بالفعل لديها يقومون باستيراد منتجات تلك الشركة ويثقون فيها من خلال معاملة تمتد لسنوات طويلة.
السؤال الذى يطرح نفسه كيف تتجنب الشركات المصدرة الاثار السلبية لوقف المعارض والمؤتمرات الدولية؟.
دون شك فإن الاعتماد على التسويق الإلكترونى والتواصل عبر الآليات الحديثة سواء عن طريق برامج التواصل مع العملاء من خلال عقد لقاءات ثنائية معهم أو من خلال عقد لقاءات مجمعة أيضا عبر الإنترنت هى الوسيلة المثلى لتجنب خسائر الشركات.
هذا بجانب أهمية اللجوء إلى شركات متخصصة فى الدعاية فى الدول المستهدفة للترويج لمنتجات الشركات المصرية والسعى لزيادة الصادرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة