تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتبة "أندريه شديد" وهى كاتبة مهمة رحلت عن عالمنا فى 6 فبراير من عام 2011، ولدت أندريه شديد فى القاهرة لأسرة مسيحية من أصل لبنانى، عندما كانت فى العاشرة من عمرها تم إرسالها إلى مدرسة داخلية حيث تعلمت الإنجليزية والفرنسية، وفى الرابعة عشر من عمرها سافرت إلى أوروبا ولكنها عادت ثانية إلى القاهرة لتدرس بالجامعة الأمريكية.
أندريه شديد
أقامت أندريه شديد فى باريس منذ عام 1946 حين كانت فى السادسة والعشرين من عمرها، وتزوجت من عالم أحياء وأنجبت ميشيل ولويس شديد وهو مغنى فرنسى مشهور، ولها حفيد هو مطرب الروك الفرنسى لوى شديد.
بدأت مشوارها الأدبى عام 1943 بمجموعة من الأشعار المكتوبة باللغة الإنجليزية ولكنها سرعان ما استخدمت اللغة الفرنسية، ويسود الشرق ومصر القديمة وريف مصر الحديث أعمالها القصصية التى منها: الرماد المعتق 1952، جوناثان 1955، الحاسة السادسة 1960، ومن أعمالها الشعرية: نصوص لوجه 1949، نصوص للقصيدة 1950،نصوص للحى 1952، نصوص للأرض الحبيبة 1955، أرض وشعر 1960، أخوة الكلام 1976.
حازت على العديد من الجوائز منها: جائزة لويز لابيه عام 1966،جائزة النسر الذهبى للشعر 1972، الجائزة الكبرى للأدب الفرنسى من الأكاديمية الملكية ببلجيكا عام 1975، جائزة أفريقيا المتوسطة عام 1975.
كتبت رواية "اليوم السادس" التى حولها "يوسف شاهين إلى فيلم جميل عن مصر وداء الكوليرا، ونقلت من خلال الرواية حال المهمشين والفقراء فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة