قال اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى في تصريحات للعربية، إن الملف التركي يفرض تحديا كبيرا على الأطراف المعنية بليبيا، نحن جزء لا يتجزأ من العملية السياسية التي أنجزت.
وأكد اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، في وقت سابق أنه تم مواجهة مخطط لعودة المشهد فى البلاد إلى ما قبل عام 2014، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان خطيرا جدا، ووجدنا أنفسنا أمام مخرجات اتفاق الصخيرات ضد أمن الدولة، واستكمال للمخطط الرئيسى لإبعاد الجيوش العربية وإبعاد الجيش الليبى.
وأضاف المسمارى، خلال مؤتمر صحفى: رفضنا دعم الإرهابيين على الحدود الغربية المصرية بهدف ضرب الأمن المصرى من الخلف، لأننا نعلم أنه عندما يضرب الأمن المصرى تسقط القوة العربية بالكامل، وتسقط قوة العرب مثل ما انتهى الجيش العراقى والجيش السورى.. وهذه مؤامرة وواقع أمامنا
وواصل المسمارى ،رفضنا المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات.. هذه الدولة الليبية تريد جيشا.. وتحقيق هدف أسمى للدولة من خلال المحافظة على الأمن وحقوق الدولة.. والحفاظ على هيبة الدولة.. والمادة الثامنة كانت تهدف إلى حل القوات المسلحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة