أعرب الألمانى راينر تسوبيل، المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلي، عن شعوره بالفخر عن الفترة التى تولى فيها تدريب القلعة الحمراء بالتسعينيات، وقال تسوبيل فى تصريحات لبرنامج "بى أون تايم"، "لم أتسبب فى رحيل حسام وإبراهيم حسن عن الأهلى، وليس لدى مشكلة معهما، ولا أعلم إذا كان لديهما مشكلة معى، ولكن صالح سليم تحدث معى بأن التوأم سيرحل إلى تركيا للاحتراف ووافقت على هذا العرض ليستفيد النادى مادياً، بعد 6 أشهر قررا العودة ولم أعرف لماذا، وكان علاء إبراهيم يلعب فى تلك الفترة، والنادى رفض عودتهما ولا أعرف لماذا".
وأضاف تسوبيل، أتذكر الكثير من اللاعبين والمترجم حسين طنطاوي، وهادى خشبة وسيد عبد الحفيظ وهشام حنفى وكمونة، بالفعل كانت أوقات عظيمة وكنت سعيداً وأشعر بالفخر عن تلك الفترة من تدريبى للأهلي.
وتابع تسوبيل، "أدرب الآن فريقاً فى مكان بجوار سكنى، هو يونيجورج، وأشرف عليه وهو النادى الذى كنت ألعب به قبل أن ألتحق ببايرن ميونخ".
واختتم مدرب الأهلى الأسبق، "للأسف لا أتواصل مع مسئولى الأهلى بعد رحيلى عن النادى، ولكن بالتأكيد هناك علاقات مع بعض اللاعبين، وهناك لاعبون من الجونة أتحدث معهم ولكن ليست علاقات قوية".
ويعد الأهلى الفريق المصرى الوحيد الذى سجل حضوره فى البطولة الأكبر فى العالم على صعيد الأندية بـ6 مشاركات، ولم يسبق لأى فريق مصرى المشاركة فى البطولة منذ انطلاقها.
الأهلى هو أول فريق فى تاريخ قارة إفريقيا وكذلك الأندية العربية يصعد إلى منصات التتويج العالمية فى مونديال الاندية نسخة 2006، عندما فاز بالمركز الثالث، وتوج بالميدالية البرونزية، ليصبح أول فريق مصرى وعربى وإفريقى يتمكن من تحقيق ميدالية عالمية فى كرة القدم للكبار على صعيد الأندية وكذلك المنتخبات.
خاض الأهلى فى مسيرته العالمية 12 مباراة ليصبح ثانى أكثر الأندية ظهورا فى المونديال بالتساوى مع ريال مدريد الإسبانى خلف أوكلاند ستى النيوزيلاندى الذى ظهر فى 15 مباراة بالمونديال.
وعلى مدار 12 مباراة للأهلى فى المونديال لم يسبق لبطل إفريقيا التاريخى وملكها المتوج، مواجهة أى فريق أوروبي، حيث التقى بفرق المكسيك فى 4 مناسبات وفرق البرازيل فى مناسبتين، وفرق استراليا فى مناسبتين وفرق السعودية ونيوزيلندا واليابان والصين فى مناسبة واحدة.