فى الوقت الذى يبحث فيه جميع النجوم عن فرصة لإداء أدوار فى السينما العالمية والنجاح فيها وآخرهم النجم أمير المصرى، فجاءنا النجم العالمى مينا مسعود صاحب الأصول المصرية بالعودة إلى بلده الأم لتقديم أول أعماله السنمائية المصرية بعنوان "في عز الضهر" مع عدد من الفنانين الشباب المصريين منهم هنا الزاهد وميرنا نور الدين ومحمد عز ومحمود حجازى، وتأليف كريم سرور، إخراج مرقس عادل.
وتعتبر خطوة مينا مسعود الجريئة في العودة إلى مصر لتقديم عمل أشبه بظاهرة عودة الطيور المهاجرة، حيث يرتمى في أحضان الأعمال المحلية بعد نجاحه الباهر في الأعمال العالمية، وقد أقدم على مثل هذه الخطوة قبل "مسعود" نجمان من العيار الثقيل هما داليدا وعمر الشريف.
بجد النجاح والشهرة الواسعة التي حققتها المطربة العالمية داليدا حول العالم، في عام 1986عادت إلى مصر لتقدم بطولة فيلم باسم "اليوم السادس" وهو أخر أفلامها قبل وفاتها منتحرة عام 1987، وجسدت خلال الفيلم دور سيدة تدعى "صديقة" تحاول علاج أبنها من مرض الكوليرا وذلك أثناء حكم الملك فاروق، وتحاول إخفاء أبنها عن الناس لمدة ستة أيام والتي يفترض بعدها أن ينجو أبنها من المرض، تحاول إخفاءه حتى لا يبلغ عنه أحد السلطات التي كانت تجمع مرضى الكوليرا في مخيمات لا يعود منها أحد على حد وصف الفيلم ،وشاركها الفيلم محسن محى الدين وشويكار وحمدى أحمد وعبلة كامل ومحمد منير، ومن تأليف إنتاج وإخراج المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.
وكذلك النجم العالمى الراحل عمر الشريف بعد نجاحه منقطع النظير في العالمية وحصوله على عدة جوائز هامة منها جائزة "الجولدن جلوب" مرتين، المرة الأول عن دوره في فيلم دكتور جيفاغو، والثانية عن فئة أفضل ممثل مساعد لدوره في فيلم لورنس العرب، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم لورانس العرب ولكنه لم يفوز بها، عاد إلى وطنه مصر مرة أخرى من حيث بدأ مشواره الفني العظيم ليقدم مجموعة كبيرة من الأعمال منها "غرام الأسياد، المواطن مصري، الأراجوز، ضجك ولعب وجد وحب، حسن ومرقص، المسافر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة