تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائى الأمريكى هارى سنكلير لويس، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 7 فبراير من عام 1885م، وهو أول كاتب من الولايات المتحدة الأمريكية يحصل على جائزة نوبل فى الأدب، لفنه الجديد والوصف الجرافيكى وقدرته على خلق التخيلات، مع الفكاهة والفكاهة، أنواع جديدة من الشخصيات، وكان له مع حفل استلام جائزة نوبل موقف غريب.
خلال مراسم تسليمه جائزة نوبل من يد الملك السويدى ظلوا يبحثون عنه، إلى أن تم العثور عليه نائمًا فى دورة المياه التابعة لدار الكونسرتو وهو فى أسوأ حالات السكر وقد أغلق عليه باب المرحاض، حيث كان يدمن شرب الكحول، والذى توفى بسببها، فى 10 يناير من عام 1951م.
نشرت أول أعمال لويس الإبداعية، الشعر الرومانسى والرسومات القصيرة، فى مجلة Yale Courant ومجلة Yale Literary، ثم ظهرت أول رواية لسنكلير لويس بعنوان "سيدنا .. مغامرات رومانسية لرجل لطيف" فى عام 1914، وعمل محررًا فى المجلة التى نشر بها أول أعماله، بعد تخرجه من الجامعة، وانتقل لويس من وظيفة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر فى محاولة لكسب نفقاته، وكتابة الخيال للنشر ومطاردة الملل، وأثناء عمله فى الصحف ودور النشر "ولفترة من الوقت فى مستعمرة كتاب كارميل باى ذا سى ، كاليفورنيا"، قام بتطوير منشأة لإخراج القصص الشعبية الضحلة التى تم شراؤها من قبل مجموعة متنوعة من المجلات، كما أنه كسب المال عن طريق بيع المؤامرات لجاك لندن، بما فى ذلك واحدة لرواية الأخير "لم تنته بعد".
من أعماله " درب الصقر، الوظيفة، الأبرياء، الخطوط الجوية، الشارع الرئيسى، الرجل الذى عرف كوليدج، الآباء الضالون، وبعد رحيله صدرت روايته العالم على نطاق واسع".