دعا حكام الأقاليم اليابانية، امس السبت، الحكومة المركزية لتقديم خطتها لنشر لقاح فيروس كورونا في أقرب وقت، إذ تم تقديم القليل من المعلومات حتى الآن حول عدد اللقاحات التي ستكون متاحة وموعد تسليمها.
وفي الوقت الذي تعهدت فيه جمعية حكام الأقاليم الوطنية في اليابان بمضاعفة جهودها للسيطرة على الوباء، طالب رؤساء المقاطعات المشاركون الحكومة بتقديم معلومات عن استعداداتها لبدء التنفيذ بطريقة سريعة لدعم البلديات في وضع خطط التطعيم التفصيلية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وقررت الجمعية تشكيل مجموعة من مسؤولي الاتصال لتحسين التواصل مع وزارة الصحة حول التطعيمات، والتي من المتوقع أن تبدأ بالعاملين في مجال الرعاية الصحية في منتصف فبراير.
وتشعر العديد من الحكومات المحلية في اليابان بالإحباط بسبب نقص المعلومات من الحكومة المركزية حول توصيل اللقاح، وتكافح من أجل وضع خطط للقائمين بعملية التلقيح ومواقع التطعيم.
وقال مسؤول في حكومة مدينة سابورو "لا يمكننا توفير مواقع التطعيم أو الأطباء دون أن نعرف بالضبط متى نحتاجهم ولأي مدة".
كما قال أحد رؤساء البلديات في منطقة العاصمة طوكيو "يبدو الأمر كما لو أننا نُسرع لإجراء الاستعدادات ولكن أيدينا مقيدة".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في أواخر يناير الماضي أن التطعيمات لمن هم في سن 65 وما فوق ستبدأ في أواخر مارس، إلا أن وزير الإصلاح الإداري في اليابان والمشرف على برنامج التطعيم تارو كونو قال بعد ذلك بأيام قليلة إن عملية التلقيح لن تبدأ قبل شهر أبريل.
ودعا العديد من حكام الأقاليم أيضا إلى مزيد من الدعم المالي للمطاعم التي عانت خلال الوباء، بغض النظر عما إذا كانت المنشأة تقع في المناطق التي تخضع لحالة الطوارئ أم لا، وكذلك لصناعات النقل والسياحة التي تعرضت للضرر.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا حالة الطوارئ الثانية في عدد من الأقاليم في أوائل يناير وحتى 7 فبراير بعد الارتفاع السريع في عدد الإصابات، ثم تم تمديد حالة الطوارئ حتى 7 مارس إذ لا تزال المستشفيات تحت الضغط على الرغم من انخفاض أعداد حالات الإصابة بالفيروس.
بموجب حالة الطوارئ، يتم حث الناس على الامتناع عن النزهات غير الضرورية، بينما يُطلب من المطاعم والحانات الإغلاق مبكرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة