جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية فى تدشين المشروع القومى لتطوير القرى المصرية بكافة محافظات الجمهورية، والتى ستشمل ما يقرب من 4500 قرية، على مراحل مختلفة، وهو ما أكد عليه عدد من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب، موضحين أن هذا المشروع سينقل الريف المصرى لنقلة حضارية وتنموية وسيضاف إلى سلسلة الإنجازات الكبرى فى عهد الرئيس السيسى.
قالت الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، يعد مشروع قومى كبيرة سيحدث عملية نهضة فى كافة محافظات مصر، فهو يعد واحدًا من أهم المشروعات القومية العملاقة فى عهد السيسى، وخاصة أن أجهزة الدولة بالكامل تولى اهتمام كبير بهذا المشروع، وكلنا ندعم تحركات الحكومة فيما تقوم به من جهود كبيرة من أجل اهتمام مشروع تطوير القرى المصرية.
وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مشروع تطوير القرى المصرية سيغير وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل الريف المصرى فى كافة المحافظات المصرية، مؤكدة أن هذا التطوير سيساعد بشكل كبير على توفير الكثير من فرص العمل للشباب فى القرى المصرية، إضافة إلى أنه سيساعد على الاهتمام بكافة المجالات وتوفيرها للمواطنين فى القرى المصرية، من تعليم وصحة وإسكان لائق، وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وتابعت النائبة هالة أبو السعد، أن هذا المشروع يحتاج إلى تضافر الجميع من رجال الأعمال وكافة المؤسسات من أجل اهتمامه بشكل كامل، وذلك لخدمة أبناء الشعب المصرى فى كل القرى المصرية، موضحة أن الفترة الحالية الرئيس يولى اهتمام بالقضاء على العشوائيات وبناء الدولة بشكل يليق بالمواطن المصرى.
قال الدكتور ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، أن المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، يعد نقلة كبرى فى مصر، وسيضاف إلى مسيرة الإنجازات التى تقوم بها الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى فى هذه الفترة، لأن هذا المشروع سيمثل نهضة حقيقية فى كل المجالات وفى كل قرى مصرى، وسيحقق أيضا الحياة الكريمة والحضارية لأهالى القرى والريف المصرى.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا المشروع سيساعد على تغيير المظهر فى الريف المصرى، وسيجعله أماكن ذو حيثية لتوفير الاستثمار ومجالات العمل فى كافة القرى بكل محافظات مصر، إضافة إلى أنه سيساعد لتوفير حياة كريمة لكل المواطنين فى القرى المصرية، والذى كانوا يعانون من مشاكل فى الصحة والتعليم والمسكن وتوفير فرص العمل وغيرها من الاحتياجات.
وتابع أن الدولة تولى اهتمام كبير وبشكل موسع للمواطن المصرية، وذلك فى ظل هذه المشروعات الضخمة التى تقوم بها الدولة المصرية والتى ستسهم فى تغيير واقع ملايين المصريين من قاطنى تلك القرى، وسيجعلها أماكن للتنمية، وسيدعم بشكل كبير الاقتصاد الوطنى لأن هذه الاماكن ستتحول من أماكن حيوية وستوفر بها الكثير من المشروعات التى ستساعد على توفير مصدر عمل للشباب وقاطنى هذه القرى.
وفى هذا الإطار أكد النائب سعيد ضيف الله، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن المشروع القومى لتطوير القرى المصرية سيحقق نقلة نوعية هائلة فى مستوى وشكل هذه القرى، وهو تحد حقيقى لإنجازه فى هذه الفترة القليلة، لافتا إلى أن الرئيس السيسى أول رئيس يقتحم الملفات الشائكة ولا يخشى التحديات وفى كل مشروع ينتصر عليها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تطوير القرى المصرية سيكون شاملا وعلى أعلى المستويات وفى جميع المجالات من مرافق وبنية أساسية وخدمات ويوفر الآلاف من فرص العمل عبر الشركات المحلية والمقاولين حيث سيتم السماح بإشراكهم فى تنفيذ الأعمال الجارية فى جميع القرى على مستوى الجمهورية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن أبرز مشكلات القرى تتعلق بخدمات الصرف الصحى والغاز الطبيعى ومنظومة الطرق، وجميع هذه الملفات تمثل أولوية فى خطة التطوير ما سيؤدى إلى تغيير كامل فى صورة الريف المصرى.