أظهرت بيانات رسمية، تطور عدد السفن والناقلات بقناة السويس خلال الفترة من "2007-2019"، حيث ارتفع عدد السفن والناقلات ليصل إلى 18 ألف 880 سفينة عام 2019، مقابل 18 ألف و174 سفينة العام السابق له 2018، بزيادة بلغت نحو 706 سفينة وناقلة.
وتشير البيانات الصادرة حديثا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن حجم السفن والناقلات المسجل عام 2019 أوشك على الاقتراب من الرقم الأعلى المسجل عام 2007 والبالغ نحو 20 ألف و384 سفينة، بينما بلغ عام 2017 نحو 17 ألف و550 سفينة، بينما كان نحو 16 ألف و596 سفينة.
وسجلت حركة الملاحة بقناة السويس أمس الجمعة، ثانى أعلى معدل عبور يومى للسفن وثالث أعلى إيراد يومى منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقا للفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وذلك بعبور 74 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالى حمولات صافية قدرها 4.4 مليون طن.
وأكد الفريق ربيع، أن الأرقام القياسية التى تسجلها قناة السويس يوماً تلو الآخر رغم التحديات التى تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد على صناعة النقل البحري، تعطى دلالة واضحة على الأهمية الإستراتيجية التى تحظى بها قناة السويس فى المجتمع الملاحى باعتبارها أقصر وأسرع الطرق الملاحية التى تربط الشرق بالغرب لاسيما بعد نجاح مشروع القناة الجديدة فى رفع تصنيفها العالمى بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية وتقليل زمن العبور والانتظار بما انعكس على قدرة القناة على استقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة وتعزيز المكانة الدولية الرائدة للقناة وهو ما لم يكن ليحدث لولا مشروع قناة السويس الجديدة.
