منذ نعومة أظفارها اعتادت أن تشاهد الخيوط الملونة وهى تتجمع مع بعضها بالإبرة لتصبح مفرشًا أو سجادة أنيقة، بمشغل تطريز والدتها، فتعلق قلبها بالخيوط وشغل "الهاند ميد"، فتحول شغفها بهم إلى هواية تمارسها إلى جانب مهامها كأم، ثم عملت على تطوير هوايتها إلى تصنيع عرائس كروشيه فى منزلها، واحترفتها حتى أتقنت صنع عرائس كروشيه تشبه الأطفال.
عروسة لطفل يحب لعب الكرة
تحدثت رحاب على، الحاصلة على بكالوريوس تجارة، لـ"اليوم السابع"، عن بداية رحلتها مع إتقان فن الكروشيه، قائلة: "ماما كان عندها مشغل تطريز، وأنا كنت متعودة من صغرى، أتفرج على العمال وهم شغالين، حبيت شغل الهاند ميد أوى، واتعلمته، ومرت السنين واتجوزت، وأنشغلت بالبيت وبناتى لكن البنات لما كبرت شوية، اتشجعت أكتر إنى أرجع وأتعلم حاجات جديدة ومختلفة فى الكروشيه، فبدأت أتابع مقاطع فيديو عن الكروشيه، وأتعلم إزاى بيعملوا الكوفيات والملابس.
وبالصدفة شفت طريقة عمل عرائس بالكروشيه، عجبتنى الفكرة جدًا وحبيتها، فبدأت أتعلم الخطوات وأشتغل عرائس صغيرة، وبدأت أشوف فيديوهات كتير عن العرائس الكروشيه، لحد ما اتعلمت أعمل أحجام مختلفة من العرائس ".
عروسة أخرى
عروسة أطفال
لقت رحاب تشجيع كبير من أصدقائها وأقاربها، ما حفزها على الاستمرار، وتصميم العديد من العرائس، والتى تحدد هيئتها بناء على طلبات الزبائن الذين يرغبون أحيانًا فى تصميم عرائس شبيهة بهم، أو من خلال مشاهدتها لأفلام "ديزنى " والتى توحى لها ببعض الأفكار فى تصميم العرائس، التى تحرص دائماً على تجديدها .
عروسة رحاب
عروسة صغيرة
الأطفال مع عرائسهم
تحلم رحاب بتحقيق العديد من الأمنيات، حيث قالت: "نفسى يبقى ليا براند بأسمى والناس كلها تحبه ويكبر ويبقى معروف لكل".
عروسة من تصميم رحاب
عروسة
مجموعة من العرائس