عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، فكانت تستخدم القلم الرصاص لترسم به أشكال مختلفة على الورق، وظل حب الرسم في قلبها حتى كبرت وألتحقت بكلية ألسن، ولكن دراستها الجامعية لم تمنعها من ممارسة شغفها الفني، فظلت تتعلم وتتطور من أدائها حتى استطاعت أن ترسم بمختلف الأدوات وعلى خامات مختلفة، إنها لبنى طه، التي استطاعت بلمساتها الفنية، أن تحول جدران منزلها للوحات فنية، بألوان مبهجة.
إحدى رسومات لبنى
تحدثت لبنى طه، البالغة من العمر،22 عاما، وخريجة كلية ألسن، عن بداية عشقها للرسم، حيث قالت لـ" اليوم السابع"، :"أنا برسم من وأنا صغيرة، وبحاول دائماً إنى أطور من رسوماتى من خلال مشاهدتى للفيديوهات المختلفة لتعليم الرسم بأنواعه زى الرسم على الفحم وألوان الخشب وألوان المايه، وأكريليك والحبر، ومؤخرا أتعلمت الرسم على الجداريات من خلال انضمامى لإحدى الفرق الفنية، وبقيت بستخدم أنواع كتير من الدهانات والألوان للرسم على الحيطة زي ألوان البلاستيك والقورة واللاكيه للأخشاب ".
الرسمة بالكامل
وتابعت :" كثر ممارستى للرسم وخاصة على الورق، حسن من طريقتى جداً، وده سهل عليا حاجات كتير جداً، وفكرت بعد كده إنى أرسم على الحيطان، ولأن رسمي اتحسن أكتر، قدرت أقنع أهلى بسهولة، إني أرسم على الحيطة فى بيتنا، وأهلى شجعوني وعجبتهم الفكرة جداً، ووالدي جابلي كل الألوان والأدوات اللي هحتاجها والحقيقة أنبهروا بالنتيجة ".
رسم لبنى
استعانت لبنى بالفرشاة والدهانات بألوانها المبهجة والتي تتنوع بين الأخضر والأزرق وغيرها من الألوان، وأخذت تفكر في اللوحة الفنية التي سوف ترسمها على الجدار، وفكرت أخيراً في رسم طاووس محاط بزهور مختلفة الألوان، وعن سر اختيارها للوحة الفنية، قالت :"فكرة الطاووس والورد، كانت اختيار أختي ووالدي، عشان بيحبوا المناظر الطبيعية ".
رسم لبنى طه
تحلم لبنى بأن تتخطى رسوماتها حاجز منزلها وتمتلك "جاليرى" كبير تعرض من خلاله أعمالها الفنية، حيث قالت :"بتمنى فى المستقبل، يكون عندي جاليري باسمي، أقدر من خلاله أساعد الناس، تتعلم الرسم وأعرض فيه لوحاتي كلها".
صورة أخرى لرسم لبنى
صورة أخرى لرسم لبنى على الحيط
لبنى مع رسمتها
لبنى
صورة أخرى للوحة للبنى