كشف أحمد الأحمر، نجم الزمالك ومنتخب مصر في كرة اليد، أنه كان حزينا للغاية بعد احتلال المنتخب المركز الثامن في كأس العالم لكرة اليد، والهزيمة من الدنمارك في مباراة دراماتيكية، وأنه حزين أيضا بعد إهداره لضربة جزاء وانتقاد الجماهير له بحكم أنه لاعب في الزمالك وتحول الأمر لأهلي وزمالك، وهذا لا يصح في المنتخبات.
وأضاف الأحمر، في تصريحات لقناة أون تايم سبورت 3 لبرنامج مونديال مصر وتقدمه الإعلامية نيرة الأحمر: "كنا نتمنى تحقيق مركز متقدم في مونديال اليد، ونفس الأمر لباقي اللاعبين، دخلت في حالة من الضيق لمدة يومين، ولم أرد على التليفونات لرغبتنا في تحقيق مركز متقدم".
في سياق آخر، أكد المهندس هشام نصر، رئيس اتحاد كرة اليد، أن مصر لديها كوادر على أعلى مستوى في كل شىء وقادرة على تحقيق المستحيل، واتحاد اليد به كل التخصصات وطموحنا لا يقف عند حد.
وقال هشام نصر، خلال حواره مع الإعلامى أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورتس: "غلطان من يعتقد أنه فاهم في كل شيء والتميز الإدارى هو وضع كل شخص في المكان الصحيح والتعامل كمجلس نعمل على قلب رجل واحد، ولا نتخذ قرارا فرديا، ولكن تتم مناقشة أي قرار ثم نجتمع على قرار واحد ونقوم بتنفيذه، ومجلس إدارة اليد على قلب رجل واحد، ولدينا كوادر على أعلى مستوى في اتحاد اليد بكل التخصصات وطموحنا لا يقف عند حد".
وأضاف رئيس اتحاد اليد: "لأول مرة في التاريخ أن يرسل الرئيس رسالتين للتهنئة بعد مباراتين لم نكسبهما أمام سلوفينيا انتهت بالتعادل، وبعد مواجهة الدنمارك وخسرناها. وده وسام على صدر كل لاعبى كرة اليد ومسئوليه".
وتابع هشام نصر: "خسارة مباراة الدنمارك تسببت في حزن عميق داخل كل لاعبى الفريق وكان نفسنا نعمل حاجة أقوى من كدة، ومشاعر اللاعبين أثرت فيا وسقف الطموحات أصبح عاليا جدا".
وأردف: "بعد الاحتجاجات الكثيرة من دول أوروبا على إقامة البطولة قبل 4 أشهر من البطولة تسبب في بعض القلق على إلغائها، ولكن قرار الدولة المصرية القاطع بتنظيم مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد دون تأجيل أو تردد أكد قوة وقدرتها على التحدى".
واستطرد: "اليابان قدم مبكرا لمصر من أجل الاستفادة من التجربة المصرية في تنظيم أولمبياد طوكيو، ونجهز فترة الإعداد لأولمبياد طوكيو مبكرا وسنبدأها بمواجهتين مع منتخب إسبانيا في إسبانيا في شهر مارس، وقرار احتراف اللاعبين في يد الأندية ولا نملك سوى النصح لها".
واختتم: "نسير بنظام يسمى نادى المنتخب وهو تدريب لاعبى المنتخب يومين أسبوعيا بشكل إجبارى لكسر التعصب وتحقيق الاندماج الدائم لهم وهذا النظام مطبق على كل المنتخبات سواء ناشئين أو كبار رجال ونساء".
