فضائح مستمرة حول تأسيس قناة الجزيرة القطرية، والتى تعد منبرا للتحريض ضد الدول العربية، وذلك لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين لتخريب المنطقة العربية، وهو المنبر الذى يعد ملاذ الجماعات الإرهابية، للظهور عبر شاشاتها والتحريض ضد الدول وبث أفكارهم المتطرفة والإرهابية من أجل التأثير على استقرار المنطقة.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هناك تساؤلات عديدة حول تمويل شاشة الجزيرة القطرية، حيث ذكر تقرير عن الرئيسة السابقة للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى ألينا روس، أن قناة الجزيرة القطرية هى عميل أجنبى للحكومة القطرية، وأنها تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وأن التقرير اتهم الجزيرة وقطر أنها تعمل تحت الستار، وأن قطر تعتمد عليها من أجل خدمة سياسة حكومة تميم فى الدول الأجنبية .
وأضاف التقرير أن هناك مزيد من التساؤلات حول العلاقات المشبوهة بين قناة الجزيرة، وبين غيران والجماعات الإرهابية، والترويج المستمر لأفكارهم المتطرفة والإرهابية.
لم يتوقف دور قناة الجزيرة القطرية على ذلك ، بل تلعب دورا تحريضيا لمواصلة حملة الأكاذيب وبث السموم فى دول من أجل تحقيق أهدافهم التى يسعون إليها من خلال التحريض المستمر الذى تقوده هذه القناة القطرية وصفحاتها الإلكترونية.
واستعرض آخر الدور الإرهابى الذى تلعبه قطر ونظام تميم فى المنطقة، من خلال الاعتماد على مجموعة من الإرهابيين والمرتزقة يقودهم مسئولين قطريين، وعلى رأسهم حمد بن ثامر بن محمد آل ثانى، وهو من الشخصيات البارزة فى المجال الإعلامى، ورئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، والذى يعد الذراع الإعلامى للنظام القطري.
وكشف التقرير أن حمد بن ثامر أهم الجواسيس القطرية فى العالم، بعدما أثبت للنظام القطرى براعته فى تنفيذ خططه الإعلامية الهدامة، التى تبث السموم بطريقة عالية من الحرفية والإتقان، وهو من عمل على ظهور الجماعات الإرهابية عبر شاشة الجزيرة، وأنه يعد الرجل الأهم لدى النظام فى ملف الإعلام ولديه العديد من الأسرار فى الكواليس الخفية والقذرة التى تنفذها منابر الدوحة الهدامة.
وتابع التقرير المتداول أن حمد بن ثامر هو مسئول بشكل كامل عن الخطاب التحريضى والإرهابى الذى تبثه قناة الجزيرة، إضافة إلى الدعم المستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى جميع دول المنطقة.
وعملت قناة "الجزيرة" من تأسيسها على دعم الجماعات الإرهابية علنا واستضافت قادتها من أمثال أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا على شاشتها للترويج لأفكارهم، كما أن مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يطمئن في مقابلاته وترويج تصريحاته وتهديداته، إلا لقناة "الجزيرة" القطرية.
وكشفت دراسة علمية تحليلية أجراها مركز القرار للدراسات الإعلامية نشرت مؤخرا فشل قناة "الجزيرة" في دعواتها التحريضية التي تستهدف المملكة أمام وعي السعوديين.
وأكدت الدراسة أن قناة الجزيرة تمثل إحدى أدوات التحريض والهدم في المنطقة العربية، وسلاحًا لقطر، تهاجم به كل من تختلف معه في السياسات، إضافة لكونها أداة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وفيما قال الكاتب السعودي إبراهيم السليمان ، عبر تويتر ، إن قناة الجزيرة تدعي الشرف "وهي من مارست التحريض على سفك الدماء ودعمت داعش والقاعدة الإرهابيتين وكانت منصة إعلامية لترويج أفكارهما وتصوير أعمالهما الإرهابية كأعمال بطولية وهي من تحرض على الاقتتال الأهلي".
وكان الدكتور حسام النحاس استاذ الإعلام وخبير الاعلام الرقمى أكد أن قناة الجزيرة نشأت لهدف محدد وهو تمويل أو للحصول على تمويل الإرهاب فى المنطقة وحتى تجعل لدويلة قطر أى دور أو تأثير فى المنطقة.
وأوضح أن التمويل الذى رصدته قطر لتمويل الإرهاب 80 مليار دولار ورغم هذا لم تنجح مؤكدا أن القناة الإرهابية هى الذراع الإعلامى للإرهاب فى العالم وهى بوق للإرهاب وهى لاتريد أمنا واستقرارا للشعوب المحيطة بقطر ولا تعبث الا بالدول المستقرة.