طالب الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بعدم احتكار أى جهة فى مصر مسألة الخطاب الدينى، قائلا: "ليه يبقى فيه احتكار فى الخطاب الدينى وفى الفتوى والتعبير عن الله عز وجل.. الله هو ربي وربك يا أخي"، وأضاف الهلالى، خلال تقديمه برنامج "كن أنت" الذى يذاع عبر القناة الأولى المصرية: "ليه الخطاب الدينى والفتوى والأمور المتعلقة بالدين يبقى فيها احتكار؟ لازم لما تسأل عن حكم فى فقه الدين، تعرق تقنيته وإنسانيته ومصدره ومرجعه إيه، لو انت عرفت ده هتنافس اللى بيعطيك فتوى بفتوى أحسن منها، هو مش عايزك تنافسه، زي ما الدور الصناعية مش عايزه غيرها ينافسها، ولكن المنافسة دي لصالح الإنسانية كلها وفقه الدين المنافسة فيه لصالح الدين والمؤمنين بهذا الدين".
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه إذا كان هناك احتكار فى الخطاب الدينى، سيكون هناك سقف ولن يعود هناك منفعة عامة على الجميع، منوها إلى أن المنافسة فى الفقه تعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة