كلفت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بحصر طلاب المدارس المتسربين من مختلف المراحل التعليمية، وفتح فصول للتعليم المجتمعى لإعداد جيل من الشباب قادر على مواكبة التقدم التكنولوجي ، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والمواطنة والانتماء وتنمية قدراتهم على الإبداع والابتكار وذلك فى إطار مبادرة " حياة كريمة ".
وعقد اليوم عادل عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ، اجتماعا لتفعيل دور التعليم المجتمعى فى تطبيق المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " وتعزيز المشاركة المجتمعية فى تحقيق طفرة تنموية ومجتمعية بقرى محافظة دمياط ، والتى توليها الحكومة أهمية قصوى ويشرف على تنفيذها محافظ دمياط .
وخلال الاجتماع أكد عثمان، الاهتمام الكبير الذى تبذله الدولة لتوفير حياة كريمة فى فترة مهمة من تاريخ البلاد ، حيث تنتقل فيها خطط التنمية البشرية إلى مرحلة مستقبلية تتطلب فيها كوادر بشرية تتميز بالقدرة على الابتكار والإبداع وإثبات الذات والمقدرة على المنافسة ، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بإحداث نقلة نوعية فى التعليم بشكل عام والتعليم المجتمعى بشكل خاص .
يذكر أن مدارس التعليم المجتمعى هى فكرة عملية تساهم فى تعليم الأطفال المتسربين والمحجمين عن التعليم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمشاركة المجتمعية بشكل سهل عن طرق تقريب المسافات وإتاحة الفرص لهم للتعلم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة