كشف مذيع سابق بقناة مكلمين الإخوانية، كواليس جديدة بشأن عمليات التجسس بين قيادات الإخوان ومواليهم الهاربين في تركيا، سواء تسجيل المكالمات الهاتفية أو الجلسات الخاصة، مؤكدا أن قيادات الإخوان وعناصرهم يتجسسون في تركيا على بعضهم واستخدام هذه التسجيلات في معاركهم الداخلية على شكل تسريبات لفضح بعضهم.
وأكد طارق قاسم المذيع السابق بقناة مكملين الإخوانية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن جميع الهاربين لتركيا من الإخوان ومواليهم يتجسسون على بعضهم، قائلا: "الفترة الماضية ، صار هناك أمران مؤكدان بإسطنبول، الأول هو أن الجميع تقريبا " يسجل " للجميع ! بمعنى أنه بات الطبيعي والرائج والسائد والمعتاد أن تحدث أحدهم في التليفون أو في جلسة خاصة ثم تكتشف أن حديثك معه تم تسجيله و نقله لآخرين لديك معهم خلافات مهنية أو شخصية !.
وأكد أن هناك الآن شخصيات بإسطنبول أسماؤها مرتبطة بهذه الممارسات المنحطة ومن هؤلاء مذيعين بقنوات الإخوان، ساردا عددا من التسجيلات التي قامت بها قيادات الإخوان بالجلسات الخاصة والمكالمات الهاتفية، قائلا: "مرة كان أحد الشيوخ المشاهير يفضفض مع زملائه قبل "الهوا" فقال كلاما عن أحد قيادات الإعلام بقنوات الإخوان ثم فوجئ في اليوم التالي أن كلامه تم تسجيله و إرساله لذلك الذي هاجمه .
وأشار إلى أن هذه التسجيلات تيم استغلالها من قبل قيادات الإخوان التي لا يهمها إلا تحقيق مكاسب مالية وعمل ثروات ".