أجرى الدكتورة رشا محمود خضر، والدكتور أسامة الشلقاني، وكيلا مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، جولة مرورية علي مستشفي أشمون العام، ومستشفي حميات أشمون، وذلك طبقا لتوجيهات الدكتورة هاله زايد، وزيرة الصحة، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية.
ورافقهما في الجولة التفتيش الصيدلي والمكتب الفني وفريق الجودة ومكافحة العدوي بالمديرية ومديرة إدارة الطوارئ والتمريض بالمديرية، وبحضور الدكتورة فاطمه مرزوق ، مدير الإدارة الصحية بأشمون ، والدكتور عبدالله بشير ، مدير المستشفي العام ، والدكتور محمد سلامة، مدير مستشفي حميات اشمون ، يأتى ذلك ضمن إطار الخطة الموضوعة لمتابعة إنتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي، والتأكد من الإجراءات المتبعة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وخاصة أدوية الطوارئ، والأمصال، وتواجد الفرق الطبية بأماكن تقديم الخدمة، وإرتداءهم للواقيات الشخصية أثناء التعامل مع الحالات المرضية.
و تفقد الفريق اقسام الاستقبال والطوارئ، والعنايات المركزة وقسم قسطرة القلب بأشمون العام، وتم الإطمئنان علي جميع الحالات بالمستشفيات ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضي واطمئن علي الحالات الموجودة بهما.
وتم متابعة نسب الأكسجين والتأكد من توافر الأكسجين الكافي لإحتياجات مرضي الكورونا وعدم وجود عجز في الأكسجين حرصا علي سلامة وصحة المواطنين، وتم التنبيه علي ضرورة متابعة احتياجات المستشفيات من الأكسجين والأدوية والمستلزمات الطبية، ومراقبة عدادات الأكسجين، وتسجيل كافة البيانات على مدار الساعة، بالإضافة إلى متابعة عمل الفريق الطبي الخاص بمتابعة نسب الأكسجين للمرضي داخل العنايات المركزة، ونسب استهلاكها بما يتناسب مع حالة كل مريض .
ومن جانبها وجهت وكيلة المديرية، بضرورة التعاقد مع شركة لصيانة شبكة الغازات وصيانة طفايات الحريق، وتم تقديم الشكر لجميع الأطقم الطبية المتواجدة بالمستشفيات، وذلك لحرصهم علي حسن تقديم الخدمات الصحية للمرضي .
وتم المرور علي الوحدة الصحية بسمادون، وتم التأكد من تواجد الاطقم وتم تلافي السلبيات علي رأس العمل، كما تم المرور علي المركز الصحي بأشمون، وتفقد عيادة الأسنان والطوارئ وقسم العلاج الطبيعي وقسم الاشعة، وتم تقديم الشكر لمديرة المركز والطاقم الطبي والإداري لحسن تأدية الخدمة للمواطنين .
