للملكة إليزابيث خياراتها الخاصة بالملابس، لديها ميل معروف للألوان الزاهية وأغطية الرأس الراقية، فملابس وإكسسوارات جلالة الملكة الخاصة بالمناسبات الخاصة ملفتة للنظر.
ونظرا لكونها واحدة من أهم الملكات، فقد حاولت الملكة إليزابيث نقل عادات وتقاليد عائلتها ليس فقط من خلال حكمها، ولكن أيضا من خلال أزياؤها ومجوهراتها البراقة، وغيرها من الأكسسوارات الفخمة، لتصبح أزياء الملكة إليزابيث وسيلة لإبراز مراحل تطور شخصيتها مع مرور السنوات.
فى التقرير التالى جمع موقع "the list" بعض من أفخم إطلالات الملكة إليزابيث فى بعض المناسبات الرسمية:
- فستان الزفاف:
وفقًا لـ Royal Collection Trust، تمت الموافقة على تصميم مصمم الأزياء الراقية نورمان هارتنيل لفستان زفاف إليزابيث في أغسطس من عام 1947، قبل ثلاثة أشهر فقط من حفل الزفاف، وقد عملت 350 امرأة على الفستان على مدى سبعة أسابيع، و كان الفستان مزينًا بأزهار مطرزة يدويًا ومرصعة باللؤلؤ تتفتح في كل مكان، حيث كان يحتوى على أكثر من 10000 حبة لؤلؤة لامعة فوق الحرير المستورد من الصين، لأن اليابان وإيطاليا كانتا أعداء بريطانيا خلال الحرب.
زفاف الملكة إليزابيث
- فستان تتويج الملكة عام 1953:
في صيف عام 1953، كان من المقرر أن تتوج الأميرة إليزابيث البالغة من العمر 25 عامًا ملكة إنجلترا، لذا قامت بتجنيد مصمم الأزياء نورمان هارتنيل الذي سبق أن صمم فستان زفافها لتصميم فستان تتويج يناسب الملكة.
استغرق الفستان ثمانية أشهر، بما في ذلك الوقت لهارتنيل للبحث في تقاليد خياطة التتويجات السابقة، لإنشاء وتقديم تسعة تصميمات للملكة المستقبلية، ولتنسيق صياغة الفستان بالكامل من مجدها التفصيلي.
أتت ثمانية أشهر من العمل الشاق الذى قام به هارتنيل ثمارها، وكانت الملكة الجديدة سعيدة للغاية بالنتيجة النهائية لدرجة أنها استمرت في ارتداء الثوب في ست مناسبات مختلفة.
فستان التتويج
فستان التتويج
- فستان روسى في هولندا:
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية تصميمًا آخر للسير نورمان هارتنيل في مأدبة رسمية في الليلة الأولى من زيارتها لهولندا عام 1958.
أظهر فستان السهرة أفضل ما في جمالية مصممه المعتاد: الزخارف البراقة، والتطريز التفصيلي، والتنورة الكاملة، وتميز بجزء علوي منظم مع حزام سميك على كتف واحد، وتم إبرازه من خلال الأشكال المزخرفة الفريدة والمجوهرات الصغيرة بالألوان لتتناسب مع القماش في جميع الأنحاء.
وارتدت الملكة معه مجموعة من الألماس واللؤلؤ، ووضعت على رأسها جلست تاج من القطع المفضلة لدى صاحبة الجلالة.
كان التاج الذى كان يضم في الأصل لؤلؤًا معلقًا، ملكًا لدوقة روسيا الكبرى فلاديمير قبل بيعه إلى الملكة ماري جدة الملكة إليزابيث الثانية، و في مناسبات معينة، استبدلت الملكة إليزابيث اللآلئ بزمرد جدتها، ولكن يبدو أنها اختارت اللآلئ الكلاسيكية في مأدبة 1958.
فستان الملكة فى هولندا
فستان 1958
- فستان لقائها مع الرئيس رونالد ريجان:
في فبراير ومارس من عام 1983، قامت الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب بأول جولة لهما في كاليفورنيا، وزار أفراد العائلة متنزه يوسمايت الوطني وحضروا عشاءًا فاخرًا في لوس أنجلوس مع أمثال الممثل مايكل كين، كما قاموا برحلة سريعة إلى مزرعة الرئيس رونالد ريجان والسيدة الأولى نانسي ريجان على قمة تل في تشيفي سوبربان، والتي اعتبرتها جلالة الملكة "مثيرة للغاية".
وتماشياً مع أسلوب الخيال العلمي وبريق هوليوود، أرتدت صاحبة الجلالة فستان سهرة غير معهود لهذه المناسبة، تميز الفستان الذهبي الناعم بخصر منخفض وأكمام مكشكشة ومزينة بالجواهر تعلوها أقواس كبيرة عند الكتفين، مما يثبت أنه حتى ملكة إنجلترا نفسها كانت ترتدى أكتاف كبيرة من الثمانينيات.
مع الرئيس ريجان
فستان الملكة اليزابيث
- فستان حضور افتتاح البرلمان الرسمى عام 2006:
على مر العقود، ارتدت الملكة إليزابيث الثانية بعضًا من أفخم إطلالاتها في افتتاحات الدولة للبرلمان كل عام، خلال كل احتفال، يرتدي أعضاء البرلمان أزياء حمراء، لكن صاحبة الجلالة تبرز عادةً بإرتداء بعض أفخم فساتينها المزخرفة بالألوان الأبيض والفضي.
في 15 نوفمبر 2006، وصلت الملكة إلى الافتتاح الرسمي للبرلمان بثوب أبيض مزخرف، ووشاح من الفرو الأبيض، وقفازات بيضاء، وتاج الإكليل الماسى.
خلال أفتتاح البرلمان
