قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نقل مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي مع ريال سوسيداد الاسباني في الدوري الأوروبي والمقرر إقامتها في 18 فبراير الجاري إلى ملعب "أليانز" في يوفنتوس بسبب قيود فيروس كورونا، وكان من المقرر أن تقام مباراة الذهاب من دور 32 على ملعب "سوسيداد أنويتا"، لكن قيود السفر في إسبانيا جعلت هذا مستحيلًا.
وتم تغيير مكان المباراة ، دون تغيير في الموعد، حيث ستقام في نفس الموعد المتفق عليه.
لماذا تم تغيير المكان؟
تعني قيود السفر الحالية المطبقة بسبب فيروس كورونا في إسبانيا أنه لا يُسمح حاليًا للفرق من المملكة المتحدة البريطانية بدخول البلاد.
لم تمنح الحكومة الإسبانية إعفاءً النخبة الرياضيين كما هو متبع في بعض البلاد، والسماح لفرق مثل مانشستر يونايتد بالسفر إلى البلاد لحضور المباراة دون الحاجة إلى الحجر الصحي.
كان كل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم وريال سوسيداد يسعيان للحصول على إعفاء، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك، لذا كان لا بد من نقل المباراة إلى مكان آخر.
ماذا عن مباراة العودة؟
مباراة الإياب في "أولد ترافورد" يوم 25 فبراير لم تتأثر بنفس القيود، حيث تنص سياسة حكومة المملكة المتحدة أن نخبة الرياضيين والفرق الرياضية معفاة من قواعد الحجر الصحي المفروضة على المسافرين القادمين من الخارج.
لن يضطر سوسيداد إلى العزل عندما يسافر إلى ملعب "أولد ترافورد" لخوض مباراة الإياب يوم الخميس الموافق 25 فبراير، بالطريقة نفسها التي لن يضطر فريق يونايتد إلى الحجر الصحي عند عودتهم من مباراة الذهاب.
على من تقع مسؤولية إيجاد مكان جديد؟
تنص قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أن الأمر يعود إلى الفريق المضيف لضمان إمكانية لعب المباراة في مكانها، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا ، فالأمر متروك لهم لإيجاد بديل مناسب.
وقال بيان من يونايتد: "الاتحاد الأوروبي قدم الشكر لريال سوسيداد ومانشستر يونايتد على تعاونهما الوثيق ومساعدتهما في إيجاد حل للقضية المطروحة، وكذلك الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ويوفنتوس على دعمهما والموافقة على استضافة المباراة.