* وزير التنمية المحلية أمام النواب: تكلفة تنفيذ المرحلة الأولي لحياة كريمة تجاوزت 150 مليار جنيه
* إجمالي عدد القرى التي شملتها المرحلة الأولي لمبادرة حياة كريمة 375 قرية بتنفيذ 1986 مشروعا
* المرحلة الثانية تشمل 51 مركز تضم نحو 1500 قرية يعيش فيها 17.5 مليون مواطن
* حددنا الوضع الراهن والاحتياجات التنموية وخطط التنمية المتكاملة فى 51 مركزا
عرض اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، خلال اجتماع لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب مساء أمس الاثنين، الموقف التنفيذي لمبادرة حياة كريمة بالمرحلة الأولي في (375 قرية)، مشيرا إلي أن المبادرة بدأت بدعوة وتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، حيث وجه نحو تبني مبادرة شاملة ومتكاملة لمحاربة الفقر متعدد الأبعاد بما يوفر حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا تحت رعايته المباشرة.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أنه تم التوافق على اختيار القرى الأكثر فقراً لبدء العمل فيها خلال المرحلة الأولي، حيث بدأت في العام المالي 2019/2020 بالعمل في 143 قرية، ثم المرحلة الثانية في العام المالي الحالي تم الوصول بعدد القرى إلي 375 قرية.
وأضاف اللواء محمود شعراوي، أن الوزارة تولت مهمة الإشراف على المبادر في نوفمبر 2019 بقرار من رئيس الوزراء، وبمجرد صدور القرار قامت الوزارة بتشكيل وحدة مركزية والتنسيق مع المحافظات والوزارت لوضع وتنفيذ خطة العام الأول، لافتا إلي أنه تم الانتهاء من وضع ومراجعة الخطة، حيث تم تحديد 628 مشروع في 143 قرية، وقامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بإتاحة جزء من التمويل في فبراير 2020 .
وأكد شعراوى ، أن وزارة التنمية المحلية تولت عملية التنفيذ عقب إتاحة التمويل مباشرة، وتم بالفعل نهو هذه المشروعات ولا يتبقي سوى مشروعات الصرف الصحي كبيرة الحجم جاري الانتهاء منها تباعا قبل 30/6/2021.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أنه بالتوازي، قامت الوزارة بوضع خطة للعمل في 232 قرية جديدة منذ بداية العام المالي الحالي، بالإضافة إلي استكمال عدد من المشروعات على مستوى ال 143 قرية التي تم العمل فيها خلال العام الأول، ليصل إجمالي عدد القرى إلي 375 قرية ويصل عدد المشروعات خلال العامين 2019/2020 ، 2020/2021 الي 1986 مشروع وبإجمالي تمويل 12.7 مليار جنيه .
وتابع شعراوي قائلا: قامت وزارة التخطيط بتوزيع الاستثمارات المطلوبة مباشرة على الوزارات والهيئات، وقد تم تحديد 1.3 مليار جنيه لوزارة التنمية المحلية لتتولي تنفيذ مشروعات الإدارة المحلية، وقد أتاحت وزارة التخطيط دفعة واحدة من التمويل بقيمة 325 مليون جنيه، تم صرفها بالكامل، وخاطبنا وزارة التخطيط للحصول على باقي التمويل .
وفيما يخص المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة (المشروع القومي لبرنامج تطوير الريف المصري) ، قال وزير التنمية المحلية، إنه في 29 نوفمبر 2020 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل كامل الريف المصري، وقامت الحكومة وتحت إشراف رئيس الوزراء، وبناءً على التصور الذي عرضته وزارة التنمية المحلية بالاتفاق على تطوير نطاق العمل ليتضمن استهداف مراكز إدارية بالكامل وليس تجمعات ريفية محددة داخل بعض المراكز ، لافتا إلي أنه تم التوافق على تنفيذ التكليف الرئاسي باستهداف كافة المراكز خلال ثلاث سنوات على أن يتم البدء ب51 مركز خلال العام الحالي.
وأوضح شعراوي، أنه تم تحديد 51 مركز إداري في 20 محافظة مرشحة للعمل بها بناءً على مؤشر أولوية التنمية التي تم التوافق عليها بين الوزارات المشاركة والمتمثلة في نسبة سكان ريف المركز من إجمالي السكان، نسبة فقراء ريف المركز، من إجمالي سكان ريف المركز، تركز عدد القري الذي يزيد فيها الفقر عن 55% في المركز ، نسبة تركز قري مراكب النجاة والقري ذات البعد الأمني، معدلات الأمية والأسر التي تعولها إناث والتغطية بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
وقال وزير التنمية المحلية، إن المراكز المختارة تضم 1443 قرية يتبعها أكثر من 10 آلاف نجع وعزبة وكفر، ويعيش فيها 17.5 مليون مواطن منهم 11.6 مليون في ريف الصعيد بنسبة 67% من إجمالي المستهدفين، مضيفا، أنه صدر قرار رئيس الوزراء رقم 2700 لسنة 2020 الذي تضمن هيكلة المبادرة وتنسيق الادوار بين الوزارات والهيئات، حيث تم تشكيل لجنة رئيسية برئاسة مساعد أول رئيس الوزراء وبعضوية كافة الوزارات المعنية ومنها وزارة التنمية المحلية .
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أنه تم تشكيل 4 مجموعات عمل على النحو التالى :
الأولي: لجنة خدمات المرافق والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية برئاسة وزارة التنمية المحلية وعضوية الوزارات والهيئات الخدمية : مسئولة عن رصد الوضع الراهن وتحديد المشروعات المطلوبة بكل مركز ومتابعة التنفيذ وإعداد تقارير دورية بمعدلات التقدم على الأرض .
والثانية: لجنة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل برئاسة جهاز تنمية المشروعات وعضوية الوزارات والهيئات المعنية ومنها وزارة التنمية المحلية : وهي مسئولة عن تخطيط وتنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل .
أما اللجنة الثالثة، هي لجنة التدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي وعضوية وزارة التنمية المحلية: وهي مسئولة عن رصد الحالات المستحقة للتدخلات وتحديد هذه التدخلات ومتابعة تنفيذها.
وفيما يخص اللجنة الرابعة وهي لجنة متابعة مؤشرات الأداء والتنمية برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وعضوية وزارة التنمية المحلية وهيئة التخطيط: تتولي الرصد والتحليل لمؤشرات التنمية بالمراكز وإعداد تقارير عنها .
وحول الإجراءات التي اتخذتها وزارة التنمية المحلية، في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة، قال شعراوي، إنه تم الانتهاء من تحديد الوضع الراهن والاحتياجات التنموية في 51 مركز إداري بكل القطاعات وموافاة جهاز التعمير والهيئة الهندسية بها.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أنه تم وضع مقترحات خطط التنمية المتكاملة لعدد 51 مركز وموافاة مجلس الوزراء ووزارة الإسكان والهيئة الهندسية بهذه الخطط (27 مركزا للهيئة الهندسية – 24 مركز لوزارة الإسكان) ، كما تم وضع الخطط بالتشاور والتنسيق مع كافة الجهات على المستوى المحلي والمركزي، حيث تم تشكيل لجنة للتخطيط المحلي بكل محافظة تضم كافة المديريات، كما تم مشاركة مقترحات الخطط مع الوزارات المركزية لمراجعتها.
وأكد "شعراوي" أنه تم الانتهاء من توثيق الوضع الراهن بمواد فيلمية كاملة بـ11 محافظة، وجاري الانتهاء من باقي المحافظات والمراكز خلال الايام المقبلة، لافتا إلي أنه جاري حصر وتحديد المنازل المتهالكة للأسر غير القادرة بكل قرية من خلال اللجان المجتمعية وبالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة وشباب البرنامج الرئاسي ووزارة التضامن الاجتماعي، وإنشاء مجمعات الخدمات وتوفير الأراضي المطلوبة وحصر المقاولين المحليين.
وأوضح أنه سيتم حصر المباني الحكومية بكل وحدة محلية قروية ودراسة حالتها الإنشائية لتنفيذ التكليفات بشأن إقامة مجمعات خدمية بكل وحدة محلية، وتحقيق التكامل بين المباني الخدمية واستخدام نفس المبني في أكثر من غرض، وقد تم الانتهاء من حصر نموذجي بمركزي ساحل سليم (محافظة أسيوط) والوقف (محافظة قنا) وجاري استكمال باقي المراكز .
وأوضح وزير التنمية المحلية، تم تشكيل لجنة من مسئولي الإدارة المحلية بكل محافظة تكن مسئولة عن توفير الأراضي المطلوبة لكل مشروع، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك، سواء من خلال حصر أراضي الدولة التي يمكن استخدامها، أو التنسيق مع المواطنين لتوفير الأراضي من خلال التبرع الفردي أو التبرع المجتمعي .
وأكد وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تقوم حالياً بحصر المقاولين المحليين من كافة الفئات وسيتم موافاة الهيئة الهندسية وجهاز التعمير بقوائم كاملة للمقاولين بكل محافظة ومركز لضمان تشغيلهم وتوفير فرص عمل لمواطني المراكو المستهدفة .
وفيما يخص الاستعداد لمرحلة متابعة التنفيذ للمشروع القومي تطوير القري المصرية، قال شعراوي إنه تم البدء في الزيارات الميدانية للمحافظات وعقد اجتماعات موسعة مع المحافظين وأجهزة الإدارة المحلية لنقل التكليفات والتوجيهات، والتأكد من جودة التنسيق مع الجهات المسئولة عن التنفيذ وإزالة أي معوقات، لافتا إلي أنه قام بزيارة لمحافظتي الأقصر وقنا اللتان تحتويان 7 مراكز من المراكز المستهدفة، كما قام فريق الدعم الفني بزيارات لباقي المحافظات، وسوف يتم القيام بزيارات ميدانية لكافة المحافظات خلال الشهر الجاري.
وأضاف شعراوي، أنه تم توجيه المحافظات لتشكيل فريق متابعة بكل مركز يضم (رئيس المركز / مسئول متابعة / مسئول مشاركة اجتماعية) للمتابعة الميدانية وتوثيق العمل الميداني أولاً بأول، وكذلك تشكيل فريق على مستوى كل محافظة تحت التوجيه المباشر للمحافظين للإشراف والتنسيق والمتابعة.
وفيما يخص إشراك المواطنين ومأسسة الحوار المجتمعي، قال شعراوي، إن استخدام مبادرة (صوتك مسموع) على مستوي كل مركز إداري (51 مركز) لتوصيل شكاوى وصوت المواطن لمسئولي المراكز والمحافظة ووزارة التنمية المحلية، لافتا إلي أنه تم تشكيل لجنة مجتمعية (شباب – امرأة – قيادات طبيعية تنفيذية - مجتمع مدني ) على مستوي كل وحدة قروية لمتابعة الأعمال وللعمل كحلقة وصل بين المشروع والمواطنين.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أنه جاري تصميم تطبيق الكتروني تشاركي للهواتف الذكية، يهدف لتيسير مشاركة الشباب وفئات المواطنين المختلفة بالمراكز المستهدفة في اقتراح المشروعات وإبداء آراءهم في تقدم التنفيذ والتعرف على رضاهم وشكاواهم .
كما أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير 51 مركزا تشمل 1500 قرية، تكلفتها المقدرة نحو 515 مليار جنيه ، مضيفا في كلمته خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مساء اليوم، أن تكلفة كل مركز ستكون 3 مليار جنيه بحد أدني.
وتحدث الوزير عن جهود وزارة التنمية المحلية في تحديد المراكز، والمعايير التي تم الاختيار علي أساسها، وتشمل أن يضم المركز أفقر قري، وعدد القري الأكثر فقرا في المركز، ونسبة المرأة المعيلة، ونسبة الأمية، ونسبة التغطية للصرف الصحي، وعدد القري المصدرة للهجرة، نسبة السكن والمؤهل منه وغير المؤهل.
وأضاف شعراوى: "كنا عاملين حسابنا أول مرحلة لمبادرة حياة كريمة، ندخل 80 مليار، والرئيس عبد الفتاح السيسي، قال نخصص 150 مليار، وبالفعل تجاوزنا 150 مليار جنيه".
وأوضح، أن الـ 51 مركز في المرحلة الثانية، منها 24 مركز تقوم بها وزارة الاسكان من إنشاءات وصرف صحي وطرق وغيرها، و27 مركز تقوم بها الهيئة الهندسية، كما أن وزارة الداخلية أصبحت عضو رقيب معانا علي تنفيذ المشروعات".
وأشار وزير التنمية المحلية، إلي توجيهات الرئيس السيسى ، بإنشاء مجمعات خدمية في القري، خاصة في ظل ندرة الأراضي، ولو تواجدت أراضي نستغلها وننشئ سكن في القري، وبدأنا في حياة كريمة في مركزين هما ساحل سليم، والوقف، وسيتم عمل مسح كامل للقرية، ووجدنا معدلات مساكن عديدة غير صالحة للاستخدام ، لافتا إلى أن المبادرة تهدف إلى توفير وظيفة وفرصة عمل لكل شخص فى قرى المبادرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة