يستمر فيروس كورونا في تسجيل مزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث سجلت وزارة الصحة الإماراتية 3310 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، مؤكدة أن جميع الحالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ إجمالى الإصابات المسجلة 332 ألفًا و603 حالة.
وأوضحت الوزارة وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الثلاثاء، أنه تم تسجيل 17 حالة وفاة؛ ليصل عدد الوفيات إلى 947 حالة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 3 آلاف و368 حالة شفاء؛ ليصل عدد المتعافين إلى 313 ألفًا و60 حالة.
من جانبه أكد المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إحدى الجهات التابعة للاتحاد الإفريقي، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في القارة السمراء بلغت 3 ملايين و667 ألف حالة.
وأظهرت إحصائيات المركز أن عدد الوفيات المرتبطة بالوباء في القارة بلغت 95 ألف حالة وفاة، فيما تعافى 3 ملايين و192 ألف شخص وبينت الإحصائيات أن منطقة جنوب إفريقيا هي المنطقة الأكثر تضررا من حيث عدد حالات الإصابة الإيجابية المؤكدة، تليها منطقة شمال إفريقيا.
ويعمل الاتحاد الإفريقي على حصول دول القارة على 300 مليون جرعة لقاح للتطعيم ضد فيروس كورونا، عبر مبادرة "كوفاكس" الرامية إلى تسريع إتاحة أدوات مكافحة الفيروس لدى البلدان منخفضة الدخل.
فيما أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأميركية، تجاوز 86 ألف إصابة، خلال الـ24 الماضية، كما سجلت أكثر من 1400 وفاة.
ووفقاً لبيانات الجامعة التي نشرت على موقعها الإلكتروني، فقد سجل الأطباء في الولايات المتحدة على مدار الـ 24 ساعة الماضية، 86.646 ألف إصابة بـ "كوفيد-19" و 1.465 ألف وفاة وتتصدر الولايات المتحدة، العالم من حيث عدد المصابين بفيروس "كورونا" وعدد الوفيات، وبحسب الجامعة، فقد تم طيلة الفترة تسجيل أكثر من 27 مليون شخص مصاب في البلاد، وتوفي أكثر من 465 ألف مصاب تم تشخيص إصابتهم بـ "كوفيد-19".
فيما أفادت وثيقة صدرت عن وزارة المالية الألمانية واطلعت عليها رويترز اليوم الثلاثاء أن ألمانيا تعتزم إنفاق ما يقرب من 9 مليارات يورو هذا العام للمساعدة فى شراء ما يصل إلى 635.1 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 لسكانها والدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي.
ويزيد التأخير فى عملية طرح اللقاح البطيئة نسبيا فى الاتحاد الأوروبى والقلق بشأن السلالات الجديدة لفيروس كورونا من صعوبة تخفيف الحكومات الأوروبية للقيود الحالية بسبب الجائحة. وأدت المشاكل إلى بعض التوترات بين بروكسل وبرلين، ووفقا للوثيقة، فقد اقترحت بيتينا هاجيدورن، نائبة وزير المالية أولاف شولتس، على المشرعين فى رسالة الموافقة على طلب وزير الصحة ينس سبان للحصول على 6.22 مليار يورو إضافية لشراء المزيد من الجرعات، يأتى هذا بالإضافة إلى 2.66 مليار يورو مخصصة بالفعل فى ميزانية 2021.