أكد أوميد سكوبى، مؤلف كتاب "العثور على الحرية"، عن قصة حياة الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، أن ميجان ماركل، لن تذهب إلى المملكة المتحدة الصيف المقبل، لأنها "لا تريد الابتعاد عن آرتشي".
ولا تخطط ميجان ماركل، دوقة ساسكس، 39 عامًا،- التى وتعيش حاليًا في قصرها الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار في كاليفورنيا بعد أن تراجعت عن واجباتها الملكية العام الماضي- لمرافقة الأمير هاري، 36 عامًا، عندما يزور عائلته لأول مرة منذ "ميجست"، وتخليهما عن واجباتهما الملكية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
هارى وميجان وآرتشى
وقال أوميد سكوبي إن خطط السفر الحالية غير أكيدة، بسبب أزمة كوفيد 19، ومن الأسهل على الدوق القيام بالرحلة بمفرده ''، وأوضح الخبير الملكي: "ميجان لن ترغب في الابتعاد عن آرتشي وسيكون من الصعب جدًا إشراك طفل صغير في رحلاتهم مع كل القيود التي قد تكون موجودة".
ومن جهة أخرى، كانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قد كشفت أن ميجان ماركل والأمير هارى، دوقة ودوق ساسكس، قد عقدا "اجتماعًا تمهيديًا" سريًا مع حاكم كاليفورنيا الديمقراطى، جافين نيوسوم، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يعد "انتهاكا" لشروط صفقة "ميجست" حول الخوض في السياسة، وشارك دوق ودوقة ساسكس، اللذان يعيشان الآن في كاليفورنيا، في اجتماع افتراضي لمدة ساعة مع الحاكم الديمقراطي في 19 أكتوبرالماضى، وفقًا لمذكرة حصلت عليها صحيفة "ذا صن"، ولم يتضح ما تمت مناقشته في الاجتماع مع مكتب نيوسوم.
في ذلك الوقت، كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية على بعد أسبوعين فقط، وكان نيوسوم يواجه دعوات متصاعدة لترتيب امرأة ملونة لتحل محل السيناتور في كاليفورنيا آنذاك كامالا هاريس إذا تم انتخابها نائبة للرئيس جو بايدن.
وجاء الاجتماع المزعوم بين أفراد العائلة المالكة البريطانية السابقين، والسياسي البارز بعد اتهام ميجان وهاري بـ "تجاوز الخط" في سبتمبر حيث طلبا من الناخبين الأمريكيين "رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت".