محمد بن راشد وولى عهده يحتفيان بوصول مسبار الأمل للمريخ: تمت المهمة بنجاح

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 07:08 م
محمد بن راشد وولى عهده يحتفيان بوصول مسبار الأمل للمريخ: تمت المهمة بنجاح الشيخ محمد بن راشد
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى، بوصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ، ونجاح مهمة المسبار اليوم الثلاثاء، وقال حاكم دبى :"تمت المهمة بنجاح".

واحتفى حاكم دبى بالإنجاز الإماراتى الكبير فى مجال الفضاء، وقال فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"تمت المهمة بنجاح".

الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد

 

فيما غرد الشيخ حمدان بن محمد بن ارشد ولى عهد دبى مهنئا الإمارات بنجاح مهمة مسبار الأمل، وغرد :"أسمى التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة ولشعب الإمارات وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بنجاح مسبار الأمل في بلوغ مداره حول كوكب المريخ.. إنجاز تاريخي يتوج جهود أبناء الإمارات على مدار ست سنوات بـ5.5 ملايين ساعة عمل لتصبح خامس دولة في التاريخ تتمكن من الوصول إلى المريخ".

حمدان بن محمد
حمدان بن محمد

 

أعلنت دولة الامارات العربية المتحدة وصول مسبار الأمل إلى مداره فى كوكب المريخ وتلقى مركز بن راشد للفضاء أول اشارة، وبذك تصبح الامارات خامس دولة تصل إلى الكوكب الأحمر وتعد الرحلة الشاقة التى قطعها المسبار على مدار الـ 7 أشهر الماضى منذ اطلاقه من قاعدة تاناغاشيما الفضائية في اليابان في 20 يوليو 2020، أول مهمة إلى المريخ تقوم بها دولة عربية ومسلمة.

 

 

وقطع المسبار مسافة 493.5 مليون كيلومتراً، وبحسب وسائل اعلام اماراتية، الوصول ليس نهاية الرحلة بل هو بداية لأخطر مراحل مهمة المسبار وأكثرها دقّة، نظراً لكونها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام منظومة المسبار الذي تم تصنيعه بالكامل ولم يتم شراء أي جزء منه.

 

وبمجرد أن تدخل المركبة مدارًا حول المريخ، فإنها ستتواصل مع الأرض من خلال محطة أرضية في إسبانيا، ويستغرق وقت الضوء في اتجاه واحد بين المريخ والأرض ما بين 10 و11 دقيقة، لذلك ستتأخر الإشارة قليلاً.

 

وبعد أن يلتقط المسبار المدار، سيدخل في مدار إهليلجي حول الكوكب، على مسافة قريبة من سطح المريخ تصل إلى 621 ميلًا وعلى بعد 30683 ميلًا منه، وسيستغرق الأمر حوالي 40 ساعة لإكمال دورة واحدة، وسيرسل المسبار صورته الأولى للمريخ خلال هذا الوقت.

وتستمر مهمة المسبار طوال سنة مريخية كاملة تبلغ بحسابات الأرض 687 يوماً، يجمع فيها أكثر من 1000 جيجابيت من البيانات التي سيتم مشاركتها مجاناً مع المجتمع العلمي والمهتمين بالفضاء من الجامعات ومراكز الأبحاث حول العالم.

وحبس المراقبون أنفاسهم عند دخول المسبار إلى مدار الالتقاط حول المريخ، وكانت واحداً من أصعب التحديات التي مر بها، حيث أن المسبار المنطلق في الفضاء بسرعة 121 ألف كيلومتر في الساعة قام ذاتياً بإبطاء سرعته إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة فقط، وذلك في خلال 27 دقيقة تعرف باسم "الـ27 دقيقة العمياء"، وذلك باستخدام محركات الدفع العكسي الستة "دلتا في" المزود بها المسبار.

وخلال هذه الدقائق الحرجة كان الاتصال متأخراً بمركز التحكم في المحطة الأرضية بالخوانيج في دبي، وعليه أن يقوم بهذه العملية ذاتياً، وكان يقوم وحده أيضاً بالتغلب على ما قد يواجهه من تحديات أثناء هذه الدقائق التي ستحدد مصير 7 سنوات قضاها فريق المشروع في العمل بدأب ومثابرة في تصميم وتطوير وبناء وبرمجة المسبار، حتى يكون جاهزاً لمجابهة هذا التحدي وتخطي هذه الدقائق الـ 27 العمياء، كما فعل مع ما واجهه طوال رحلته المريخية من تحديات.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة