نجح قمر صناعي برازيلي لمراقبة الأرض في الانطلاق إلى الفضاء على متن صاروخ هندي مع 18 قمرا صناعيا من الولايات المتحدة والهند، وانطلق الصاروخ الذي حمل القمر الصناعي البرازيلي Amazonia-1 إلى المدار، من مركز ساتيش داوان الفضائي في سريهاريكوتا بالهند.
ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكي، قالت المنظمة الدولية لأبحاث الفضاء في وصف المهمة، إن مركبة إطلاق الأقمار الصناعية التابعة لـ ISRO تحمل Amazonia-1 و 18 قمرا صناعيا أصغر إلى الفضاء باستخدام "DL" الذي يحتوي على اثنين من التعزيزات.
وقال رئيس المنظمة ك. سيفان بعد الإطلاق، إن "القمر الصناعي في صحة جيدة للغاية"، مضيفا "تم نشر الألواح الشمسية وهي تعمل بشكل جيد للغاية."
كما تم تحسين Amazonia-1 للنظر في المنطقة المغطاة بالسحابة التي تحمل الاسم نفسه، "غابة الأمازون"، نظرًا لأنه يتمتع بقدرات الأشعة تحت الحمراء التي تسمح له بالنظر إلى غطاء الغابة بغض النظر عن الطقس.
قال المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE) في وصف لمهمة Amazonia 1، إن البرازيل تخطط لاستخدام القمر الصناعي من أجل التحذير من إزالة الغابات في المنطقة.
ويعد القمر الصناعي هو أيضًا أول قمر صناعي برازيلي مصمم بشكل مستقل وبناؤه وتشغيله، وقد أشاد به المسؤولون في البلاد بعد وصوله إلى المدار.
قال ماركوس بونتيس، وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار البرازيلي: "هذا القمر الصناعي له مهمة بالغة الأهمية للبرازيل"، مضيفا "أنه يمثل حقبة جديدة من الصناعة البرازيلية لتطوير الأقمار الصناعية في البرازيل."
وجدير بالذكر أن إزالة الغابات تعد مصدر قلق مستمر ليس فقط للنباتات والحيوانات الفريدة في المنطقة، والتي لا يمكن تعويضها بمجرد انقراضها، ولكن أيضًا للنتائج الصحية للسكان البشر.