قالت الدكتورة يمن الحماقى استاذ الاقتصاد بجامعه عين شمس، إن الاهتمام بإدارة المخلفات الصلبة، أدى إلى ظهور مصر بشكل حضارى واختفاء أطنان القمامة من الشوارع، بالإضافة إلى هدفه أن يعيش المواطن في بيئة نظيفة وغير ملوثة للحماية من الأمراض.
وأوضحت يمن الحماقى، أن إدارة المخلفات الصلبة لها بعد اقتصادى فى غاية الأهمية، موكدة إذا تم وضع إستراتيجية لإدارة المخلفات الصلبة بجميع أنواعها سواء صلبة أو عضوية أو مخلفات منازل أو مصانع وتم إدارتها بشكل جيد واستغلال تدويرها والاستفادة منها في منتجات أخرى سوف تحقق أرباح هائلا.
وأشارت الدكتورة يمن الحماقى أن ثقافة المجتمع المصرى لاتقوم على فصل المخلفات منزليا، ولذلك لابد البدء من المدارس لخلق أجيال تتعلم هذا الأمر، بالاضافة الى الاستفادة من تحارب الدول الاخرى من الصغر، فضلا عن الاستفادة من التجارب للدول الاخرى التي استفادت من المخلفات في الصناعة وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة و صحة المواطن المصرى والمظهر الحضارى أهداف تتكامل مع الهدف الاقتصادى من إعادة التدوير.
وتشير التقديرات، إلى أن حجم المخلفات في مصر يصل إلى نحو 20 مليون طن سنويا وأن ما يتم تدويره منها لا يتجاوز 15%.
وقد قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن منظومة إدارة المخلفات الصلبة تعد أحد أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة سواء علي مستوى الأهداف التنموية الأممية أو أهداف رؤية مصر 2030، وتحقق المزيد من الاستدامة لموارد البيئة، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط تسعى لدعم المنظومة الجديدة والعمل مع الوزارات الشريكة لتنفيذها بأعلى جودة تنعكس علي جودة حياة المواطن.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن المنظومة الجديدة توفر مصادر للطاقة النظيفة من خلال تكنولوجيا التدوير التى تهدف لتوليد الطاقة، فضلا عن خلق سماد عضوى يخدم القطاع الزراعي ويحسن من الوضع البيئي للتربة، كما يوفر فرص عمل جديدة لقطاع كبير من الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة