حباه الله صوتًا عذبًا في تلاوة القرآن الكريم، وعندما تستمع إلى صوته وهو يتلو ويجود القرآن الكريم تشعر براحة وطمأنينة، وأصبح له مستمعون كثيرون، إنه القارئ "عبد الله السيد محمد" الشهير بالشيخ "عبد الله البقري"، ابن قرية شنبارة منقلا التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
قال القارئ "عبد الله البقري" لـ"اليوم السابع" إنه حفظ القرآن فى سن صغير بكتاب القرية على يد الشيخ عبد السلام محمود نصر، ومن بعده الشيخ عبد الفتاح أبو المعاطي القارئ الشهير الشيخ عبد الوهاب إبراهيم، ومنذ طفولته كان يستمع إلى كبار القراء أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ الحصري.
وتابع: "ألحقنى والدى بالتعليم العام خشية عليا من صعوبة المواد بالأزهر الشريف، ولكن ظل قلبى متعلقا بحب القرآن وأهله، حتى أتممت حفظه وبدأت فى دراسة المقامات والتعلم حتى دخلت المجال قارئ بجوار كبار قراء القرآن الكريم، وأصبحت عضوا رسميا بنقابة قراء القرآن الكريم منذ عام 2012".
وبسؤاله عن حبه الأكثر لتلاوة القرآن أم الابتهال، أكد أن الابتهال من الأشياء التي يميل قلبه إليها، وأدى كثيرا من مقاطع الابتهالات الدينية، لكنه دائمًا يحترم خصوصية أنه قارئ وليس مبتهلًا، فالقارئ يجيد الابتهال، ونادرًا ما تجد مبتهلاً قارئًا للقرآن.
وعن أكثر المشايخ الذين تأثر بهم في التلاوة، قال إن المدارس القديمة متعددة الألوان، ولها تأثيرها؛ فمن الأمور التي تبهرك أن تجد قارئًا مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وتجد قارئًا تنبهر بصوته مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، وتجد قارئًا تنبهر بإتقانه مثل الشيخ الحصري، وتجد من جاء لنا بالتجديد مثل الشيخ راغب غلوش، وأنه يحب كثيرا السماع لكل من المشايخ محمد رفعت ، ومحمود على البنا الذى يعتبره مثله الأعلى فى الترتيل، ومن المدارس الحديثة يحب كثيرا كل من محمد الليثى و الشحات محمد أنور والشحات شاهين ومحمود إسماعيل الشريف والشيخ السعيد عبدالصمد الزانتى، ويتعلم منهم الأداء الجيد والمثقل و المحكم والنغم السليم بدون التطريب الزاد هذة الأيام.
وفى نهاية لقائه لـ"اليوم السابع" أهدى قراءه تلاوة قرآنية عذبة بصوته من سورة الأسراء : "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ،وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً،ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة