بعد أكثر من 15 عاما من الغياب، عادت القطة "براندى" إلى صاحبها، والتى سبق وضلت طريقها، فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث التأم شمل القطة "براندى"، ذات اللونين البنى والرمادى مع صاحبها تشارلز، الذي تبناها عندما كانت تبلغ من العمر شهرين عام 2005.
القطة مع صورتها القديمة
ووصف تشارلز عودة قطته بـ"الأمر المذهل الذي لا يصدق"، وتحدث عن لحظة عودة القطة بعد فترة الغياب الطويل، قائلاً: "رأيتها، وحملتها فبدأت تخرخر، كان ذلك مؤثرًا للغاية، كان جيدًا أن تكون بين ذراعي مرة أخرى"، وفقًا لـ"سكاى نيوز".
.@LACoAnimalCare says report of injured stray in Palmdale led to reunion of Brandy & owner >15 years after cat went missing! "There was an instant connection that appeared to be unbroken even though Charles & 'Brandy' only shared a few months before being separated for so long." pic.twitter.com/slIXVfK5IA
— Claudia Peschiutta (@ReporterClaudia) February 25, 2021
وقال تشارلز، إن "القطة براندى ضلت طريقها بعد أشهر قليلة من تبنيها، حين خرجت بعد الظهر إلى الفناء الخلفي لمنزلنا، لكن عندما حل الظلام وذهبت لإحضارها إلى الداخل، لم تكن هناك".
ويؤكد تشارلز أنه تجول بحثا عن القطة وتفقد ملاجئ الحيوانات ونشر لافتات لكن من دون أي نتيجة تذكر، ويقول إنه كان حزينا للغاية وقتها، فقد "أردت إعادتها لأنني عندما تبنيتها التزمت أخلاقيا بالاعتناء بها طوال حياتها"، وكان يخشى أن تقتلها سيارة عابرة أو حيوان مفترس.
وأضاف تشارلز، الذى انتقل لمنزل آخر في المنطقة وتبنى قطتين أخريين، أنه "كان يأمل أن يأخذ شخص ما براندي من الشوارع للاعتناء بها، وأعتقد أن هذا ما حدث".
وعثر تشارلز على القطة "براندي" قبل أيام على بعد حوالي 40 ميلا من المكان الذي يعيش فيه بمنطقة سان فرناندو فالي في لوس أنجلوس، حيث تلقى تشارلز مكالمة من مأوى للحيوانات، وأخرى من الشركة التي صنعت شريحة ميكروية مزروعة في جسم "براندي" عندما تم تبنيها، وكان الرجل قد غير عنوانه ورقم هاتف منزله، لكنه، لحسن الحظ، احتفظ برقم هاتفه المحمول نفسه المدرج على الشريحة المزروعة في القطة.
وقال إنه كان "متشككا" عندما تلقى المكالمة الهاتفية، وظن أن في الأمر خطأ ما، لكنه، رغم ذلك، استبعد أن تكذب الشريحة الإلكترونية الدقيقة، وعندما ذهب إلى بالمديل للتعرف على "براندي"، وجدها "أكبر سنا ونحيلة جدا"، واحتاجت إلى القليل من المساعدة لأنها كانت تعاني سوء التغذية.