قال مسؤولون محليون إن مهاجمين يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون، قتلوا تسعة مدنيين في ثلاث قرى بوسط مالي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
وأضاف المسؤولون أن مجموعتين مختلفتين من المهاجمين، الذين كانوا يستقلون عربات دفع رباعي ومسلحين بمدافع رشاشة، هاجمتا قرى جوري وسيميكاندا ودجامناتي التي تقطنها عرقية دوجون في إقليم موبتي الذي اجتاحه عنف المتشددين الإسلاميين والعنف العرقي خلال سنوات القليلة الماضية.
وألقى مولاي جيندو، رئيس بلدية بانكاس القريبة من جوري وسيميكاندا، بالمسؤولية على المسلحين الذين قتلوا ثمانية أشخاص في هجومين على موقع عسكري وقاعدة لقوات الأمن يوم الخميس الماضي.
وتشن جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية هجمات من حين لآخر على قوات الأمن وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمدنيين في المنطقة كما تؤجج صراعا عرقيا بين مجتمعات زراعية مثل الدوجون ورعاة الماشية من عرقية فولاني.
وقال ياكوبا كاسوجي نائب رئيس بلدية دوكومبو القريبة من دجامناتي إن المهاجمين "أشعلوا حرائق وسرقوا الماشية".