قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن النشاط البشرى والمعنى بصناعة الأسمنت والمحاجر والتفجيرات المتعلقة ويقوم المعهد بنشر محطات متحركه لمراقبة كل التفجيرات وإعداد تقارير فنية بها من أجل تحديد كميات وأنواع التفجير الذى يتم لمعرفة مدى تأثيرها السلبى على المناطق العمرانية والمجتمعات المحيطة بتلك المصانع والمحاجر.
وحول زلزال 1992 وتخوفات البعض من تكراره ، أكد رئيس معهد الفلك، لـ"اليوم السابع"، أنه طبقا البيانات والأرصاد التى يقوم بها المعهد ليس من المتوقع حدوث زلزال بهذه القوة وهذا التأثير فى الفترة المقبلة ، موضحا أن المنطقة التى شهدت هذا الزلزال فنيا وزلزاليا لها فترات عمر متوسطها من 75 لـ 100 سنة كى يحدث زلزال من هذا النوع فهو أمر غير متوقع .
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة