أسرة لاعب ابتلع لسانه تروى اللحظات الأخيرة قبل وفاته.. عمه: صلى الفجر وخرج مع فريقه حتى جاءنا الخبر.. ابن خاله: أجل دراسته لمساعدة والده وكنا نأمل أن يصبح لاعبا مشهورا.. صديقه: كان يعامل الجميع بنية صادقة.. صور

الأربعاء، 10 مارس 2021 01:09 م
أسرة لاعب ابتلع لسانه تروى اللحظات الأخيرة قبل وفاته.. عمه: صلى الفجر وخرج مع فريقه حتى جاءنا الخبر.. ابن خاله: أجل دراسته لمساعدة والده وكنا نأمل أن يصبح لاعبا مشهورا.. صديقه: كان يعامل الجميع بنية صادقة.. صور تقديم العزاء
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت أسرة اللاعب عبد الرحمن عاطف، الذى وافته المنية أثناء لعب مباراة كرة قدم مع فريقه مركز شباب القنايات أمام نادى الرواد بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بعد أن ابتلع لسانه فى الدقيقة الـ18 من الشوط الثانى، عن حزنها الشديد لفقده وهو فى ريعان شبابه.

 

الأسرة تتلقى العزاء
الأسرة تتلقى العزاء

وأديت صلاة الجنازة على جثمان اللاعب الراحل، وتم تشييعه ودفنه بمقابر العائلة بقرية الصوة، وتلقت أسرته العزاء بدار المناسبات بقرية السناجرة بمركز أبو حماد فى الشرقية.

وروت أسرة اللاعب اللحظات الأخيرة قبل وفاته، حيث قال محمد عامر، أحد أقارب الفقيد، إن عبد الرحمن كان أقرب صديق له وكان يستشيره فى كل خطوات حياته، حتى فى اختيار الأندية التى يرغب أن يلعب لها وأشياء كثيرة أخرى.

وقال عامر إن عبد الرحمن كان على فطرته، ويتعامل مع الجميع بنية صادقة وقلب طيب، وهو ما جعل جميع شباب القرية ورجالها يحبونه ويتقربون منه، مضيفا أن عبد الرحمن كان مواظبا على صلاة الجماعة خاصة صلاة الفجر، وحتى اليوم الذى توفى فيه صلى الفجر فى جماعة، وصلى الظهر والعصر إماما لفريقه بين شوطى المباراة، وفارق الحياة بعدها بعشرين دقيقة.

تقديم واجب العزاء

وتابع: عبد الرحمن كان لاعبا مميزا، وكان له سيط كروى، وكان الشباب يلتفون حوله ويحبونه لأنه كان دائم النصح لأقرانه، وكانوا يتقبلون نصائحه وينفذونها وكان يلعب الكرة ويؤدى تمرينات خاصة به، بالإضافة إلى أنه كان يقوم بالتدريب فى بعض الأكاديميات الخاصة ليحصل على أى مبالغ مالية يساعد بها والده.

وقال محمد عبد الحميد، عم الفقيد: يوم وفاة ابن أخى صلى معى الفجر فى جماعة، وخرج من منزله فى الحادية عشرة صباحا ضمن فريق القنايات ولم نره بعدها حتى أتانا خبر وفاته".

وأضاف" كان سباقا فى أعمال الخير ويقود الشباب إلى التبرع بدمائهم بحملات التبرع بالدم فى القرية، وكان يسعى فى كل مصالح القرية دون كلل وكان مهتما بحملات النظافة بالقرية حتى بعد أن أصيب بالرباط الصليبى.

واستطرد:  كان عبد الرحمن طموحا، فقد كان حلمه اللعب لأحد الأندية الكبيرة، وهذا الحلم لم يفارقه لحظة"، مضيفا أن عبد الرحمن كان مساندا لوالده فقد أجل دراسته للعمل ومساعدته فى تدبير مصاريف الأسرة وكان يعمل فى كل المهن ليحصل على أى مبالغ ليساهم فى مصروفات الأسرة".

وقال محمد إبراهيم محمود، ابن خال الفقيد: إن عبد الرحمن كان قدوتى وكنا نأمل جميعا أن يبح لاعبا مشهورا، أما شقيقة عادل عاطف فقال: أتمنى أن أحقق حلم شقيقى الراحل، بالانضمام لصفوف النادى الأهلى.

وكان  اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، تلقى  إخطارًا من اللواء أيمن مطر حكمدار فرقة الجنوب والعاشر من رمضان، بوصول اللاعب لمستشفى التأمين الصحى بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية وتوفى أثناء عملية إنقاذه.

وكان اللاعب سقط على أرضية ملعب المباراة، فيما هرع الفريق الطبى لمحاولة إسعافه، لكن لم تكلل المحاولات بالنجاح، ليتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقله لأقرب مستشفى وجرى نقل اللاعب إلى مستشفى التأمين الصحى بالعاشر من رمضان، لكن فشلت محاولات إسعافه ليلفظ أنفاسه الأخيرة

 

 

 

 
 
 
جانب من العزاء
جانب من العزاء

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة