تتزايد دائرة الغضب في تونس ضد حركة النهضة – إخوان تونس- ويتصاعد الحرك ضد راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة، سواء بتنظيم فعاليات ووقفات احتجاجية تندد شعارات ضد فكر الإخوانى، ليس هذا فحسب بل بدأت قوى سياسية تفتح الصندوق الأسود لـ"حركة النهضة" وتكشف للرأي العام خطايا التنظيم ضد الشعب التونسى، مؤكدين أن الثورة ضد النظام الإخوانى هي الحل.
الدعم الإخوانى لحركة النهضة
وكشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، رئيس المنتدى الدولى لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، النقاب عن أسرار خطيرة تخص حركة النهضة الإرهابية بتونس، مؤكدا أن الحركة أدخلت 100 ألف قطعة سلاح لدعم 15 ألف إرهابى، مؤكدا أن ما يحدث في تونس ثورة حقيقية ضد إخوان تونس.
ووفقا لبيان لمنذر قفراش، فإن الجهاز العسكرى السرى للنهضة فى تونس أدخل أكثر من مائة ألف سلاح نارى منذ 2011 إلى تونس مخبئين فى مناطق سرية لا يعلمها إلا المرشد راشد الغنوشى وجهازه العسكرى الخاص.
وأشار "قفراش" إلى أن "هناك أكثر من 15 ألف إرهابى بين تونس وليبيا من المتدربين على القتل والذبح بسوريا سابقا ينتظرون أوامر المرشد لخوض الحرب الإسلامية ضد الدولة الكافرة بتونس حسب فكرهم المتخلف، هؤلاء حاولوا فرض الخلافة سابقا ببنقردان فى ذكرى أحداث مارس الأليمة التى تصدى فيها أهالى الجنوب الشرفاء للمخطط الغنوشى فى فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وكانت أول هزيمة شنعاء فى العالم للدواعش أبناء الغنوشي الإرهابى الذين يذكرونه بشبابه وأبناء الإسلام الغاضب كما قال خائن الوطن الغنوشى".
وتابع "قفراش": "15 ألف إرهابى منهم 7000 فى تونس و8000 فى ليبيا سينقضون على الدولة بالقتل والتفجير بمجرد حل الرئيس قيس سعيد لبرلمان الفساد وتمرير الفاسدين للمحاكمة، ولعل كلام الغنوشى في تجمع قطيعه بشارع الحبيب بورقيبة والذى قال فيه، الحرب تبدأ بالكلام ونحن فى طور الكلام، وتصريحه السابق وتهديده للرئيس والشعب، بالقول "إما الحوار أو الحرب، لعلهم أبرز دليل على صحة المعلومات التى نكشفها للجميع"، متسائلا: هل ستكون الحرب التي تتخلص فيها تونس نهائيا من سرطان الإخوانجية المجرمين ومثل ما قال المثل "يسيل الدم يزول الهم".
احتجاجات ضد راشد الغنوشى
وفى سياق متصل واصل حزب الدستورى الاجتماعى الحر بقيادة عبير موسى وقفاته الاحتجاجية أمام مقر " اتحاد القرضاوي المشبوه" لرفض الفكر الرجعي المتخلف.
وقالت عبير موسى إن حقوق المرأة حقيقة ملموسة نعيشها ونمارسها وليست شعارات ونؤمن بالمرأة القيادية ونثق في قدرات المرأة على التسيير وليست لنا عقدة الذكورية والأفكار البالية.
واتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر الحكومة بتعطيل الصناعة الوطنية، وطالبت بإصلاح مسار الثورة، التي تقوم على عدد من المبادئ من بينها تعديل القانون الانتخابي وقانون المحكمة الدستورية ومنع إسناد الرخص للأحزاب السياسية القائمة على جوانب دينية، كما تهدف لمعالجة الديون الخارجية لتونس وقضايا التشغيل وخلق دولة مدنية وجمهورية ديمقراطية.
وتعد من أهم الرسائل التي وجهها الحزب الدستوري في وقفته الاحتجاجية أن تصحيح مسار الثورة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والذهاب نحو دولة مدنية ومشهد سياسي تعددي بعيدا عن حكم حركة النهضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة