قال محمد وحيد، المتخصص فى مجالات التقنية والاستثمار فى التكنولوجيا والرقمنة، إن ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه ذكرى شهداء مصر، ومع أُسر وأبناء هؤلاء الأبطال، أمر عظيم ويدعو للفخر والإعجاب، لا سيما أنهم جادوا بأرواحهم دفاعا عن الدولة وعن كل فرد فينا، ومن العرفان والتقدير أن نحفظ سيرتهم ونكرم أهلهم، وهو الأمر الذى لا يفوت الرئيس فرصة إلا وضرب لنا نموذجا وقدوة فى كيف يكون التقدير والامتنان ورد الجميل، وقد شاهد الجميع هذا أمس مع تفاعله وبكائه خلال الاحتفال بيوم الشهيد وتكريم أسماء وأبناء عدد من خيرة أبطال مصر.
وأضاف محمد وحيد، أن قيمة التقدير والعرفان واحدة من أثمن وأهم القيم التى تؤكد سلامة المجتمع ونقاءه، وتعكس مستوى التحضر والرقى فى تعاملاته وعلاقات أفراده، وهى قيمة حاضرة بقوة فى مصر من القيادة السياسية حتى أصغر مواطن وطفل. متابعا: "نفخر جميعا بأبطال مصر وشهدائها، الذين دافعوا عن الوطن وناسه، ولولاهم ما كان لنا أن نعيش الآن آمنين وأن نحقق مع بلدنا وبها كل الإنجازات الاقتصادية والتنموية الحالية، لكن بالمثل نفخر أيضا بالقيادة السياسية التى ترعى تلك القيم، وتصون الحقوق، وترد الجميل لأسر الأبطال ولا تنسى ذكراهم الطيبة".
وأكد خبير الاستثمار التكنولوجى، أن الانتماء والولاء والتضحية ركائز أساسية فى الهوية المصرية، وحجر زاوية فى ثبات كل فرد إلى جانب الدولة ودفاعه عنها، لكن شجرة الوطنية تلك لا تزدهر ولا يطول عمرها إلا إذا ارتوت بالطمأنينة والثقة فى أن المجتمع يقدر أبناءه ولا ينسى إخلاصهم وجهودهم، ومن هنا تأتى أهمية العرفان ورد الجميل للأبطال والشهداء، وتزداد أهمية ما يفعله الرئيس من مواقف وما يوجهه من رسائل، لأنها تمثل نبراسا ودليلا يهتدى به كل المواطنين ويسيرون على منواله، لنُعلى معا من قيمة الوفاء والتقدير وإكرام الأبطال بمثل ما أكرموا به الوطن.
وشدد "وحيد"، على أن كل بطل ومقاتل ورجل أمن وحتى مواطن عادى، بات مدركا الآن أن جهوده محل تقدير من الجميع وفى مقدمتهم الرئيس بنفسه، وواثقا من أن الدولة لا تتجاهل عطاءه ولم ولن تنسى ما يسهم به مخلصا من أجل صالح مصر والمصريين، وهذا كفيل بتعزيز الانتماء والولاء وتحفيز كل فرد على العمل والإتقان والفخر بنفسه والآخرين وبوطنه وقيادته والوفاء الذى يحمله كل مصرى فى قلبه تجاه البلد والمصريين جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة