تستعد الأسواق لاستقبال شهر رمضان المبارك وشراء مستلزماته التى لا تخلو من فانوس رمضان بأشكاله وأنواعة المختلفة، ويسعى مصنعو الفوانيس إلى إقامة الشوادر لبيع الفوانيس فى مختلف المناطق والتى تحصل على تصاريح من الدولة لتنفيذها سنويا.
ويصنع فانوس رمضان فى مصر من 3 فئات، الأسر المنتجة فى المنازل وتمثل 10% من حجم الإنتاج السنوى، والورش الصغيرة وتمثل 30%، بالإضافة إلى المصانع وتمثل 60% من حجم الإنتاج.
وقال بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن المصانع انتهت من تصنيع الفانوس استعدادا لدخول شهر رمضان المبارك فى إبريل المقبل، موضحا أن الفانوس أصبح صناعة مصرية 100% ، والأنواع المستوردة تدخل فى شكل لعب أطفال تغنى لشهر رمضان باللغة العربية، وتمثل نسبة هذه الألعاب فى السوق المحلى نحو 10%، والباقى للفانوس الذى يمثل 90% بمختلف أشكاله وأنواعه سواء االتى تغنى أو فوانيس الزينة أو الميدالية.
وأضاف صفا فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن المصانع أنتجت 30% فقط من حجم الإنتاج السنوى، مشيرا إلى وجود كمية مخزنة منذ العام الماضى الذى شهد ركودا كبيرا بسبب كورونا وإغلاق المحلات التجارية والأسواق خلال ذروة الأزمة فى شهر رمضان من الموسم الماضى، موضحا أن قيمة الإنتاج السنوى من فانوس رمضان نحو 50 مليون جنيه من الصناعة المحلية وما يقارب 10 ملايين جنيه استيراد من الصين الذى يدخل فى صورة لعب أطفال تغنى وتضىء لشهر رمضان، إلا أن العام الحالى لم نصنع أو نستورد هذه القيمة لوجود مخزون العام الماضى.
وقال رئيس شعبة الأطفال، إن أسعار الفوانيس فى شهر رمضان للجملة تتنوع وتختلف باختلاف الإحجام والأشكال ومنها:
1 ـ الفوانيس المستوردة فى صورة لعب أطفال مثل بن تن أو غيرها من الأشكال الكرتونية يتراوح سعرها بين 50 و 60 جنيه.
2 ـ الفانوس الميدالية من 8 إلى 12 جنيها.
3 ـ الفانوس الحديد يبدأ من 50 وحتى 1000 جنيه.
4 ـ الفانوس الخيامية من 20 وحتى 70 جنيها.
5 ـ الفانوس الخرز الذى تقوم بتصنيعه ربات البيوت صناعة يدوية من 50 إلى 150جنيها.
وأشار إلى أن استخدام زينة رمضان منتشرة بين المواطنين وتبدأ من 5 جنيهات، كما تتراوح قيمة فروع النور بين 20 و 300 جنيه، حسب الأطوال والأنواع، ولفت إلى أن المعروض الموسم الحالى أقل من الكميات المعروضة العام الماضى بسبب الركود الشديد الذى سببته أزمة كورونا فى عام 2020 الماضى، وارتفاع كميات المخزون أدى إلى التخوف من الموسم المقبل.