قال جورج عبد الله أحد منتجى الذهب فى مصر، إنه إذا أردنا معرفة توجه وحركة سعر الذهب علينا أن نعرف المؤثرات المتسببة في تحريك الذهب سواء ارتفاعا أو هبوطا، ومنها سعر الدولار على المستوى العالمى وكذلك السندات التي تطرحها الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة وحركة سعر النفط، وهذه المتغيرات تؤثر بشكل يومى على أسعار المعدن.
وأضاف فى تصريحات خاصة، أن الذهب حاليًا يرتبط بأخبار أزمة فيروس كورونا، حيث أنه مع بداية الازمة بدأت الدولة تتجه للإغلاق الاقتصادى وتضررت حركة التجارة العالمية وكذلك الاستثمارات وهو ما دفع المعدن للارتفاع بنسبة تتجاوز 22 % منذ بداية كورونا لأن المستثمرين والشركات لجأوا لشراء الذهب لأنه ملاذ امن وقت الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
وتابع، أن الذهب يعتبر ملاذ أمن عندما تتراجع الأسهم والبورصات الدولية أو أوقات الاضطرابات السياسية والاهتصادية، وهنا يبيع المستثمرين الأسهم ويتجهوا للذهب من أجل المحافظة على قيمة أموالهم، إضافة الى ان مؤشرات التضخم في الدول الكبرى لها أيضا تأثير على الذهب فكلما ارتفع التضخم ارتفع الذهب، لأنه مخزن قيمة يتجه له المستثمرين للحفاظ على أموالهم.
وأشار إلى أن التوقعات بشأن مستقبل الذهب ترتبط أولا بمدي فعالية لقاح فيروس كورونا، فاذا كان هناك نتائج جيدة وتوزيعات اللقاح كان لها تأثير إيجابى فإن السعر مرشح للهبوط والعكس صحيح، وكذلك موقف الخطة الامريكية لإنقاذ الاقتصاد والمقرر لها 1.9 ترليون سيكون لها اثار على مستقبل الذهب لأنها ستؤثر على مؤشر التضخم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة